قالت أبرار صبحي صالح ابنة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين اليوم الأحد إن قوات الأمن هاجمت منزلها في الإسكندرية فجر اليوم للبحث عن والدها.
وأضافت ابرار في بيان لها حصلت شبكة رصد على نسخة منه أنه "في تمام الساعة ٣:١٥فجرا وأثناء نومي استيقظت علي هدير من جرس الباب وعاصفة من الخبط على الباب في محاولة كسره وإذا بي وأنا وحدي تماما فى المنزل أري من العين السحرية للباب ما يقارب ٩ رجال أو لنقل أشباه الرجال إن صح التعبير في محاولة اقتحام المنزل علي وأنا بمفردي واستمر هذا الحصار ما يقارب ٢٠دقيقة كاملة".
وتابعت كريمة القيادي صبحي صالح"كنت توقع بين لحظة وأخرى أن يتم اقتحام المنزل وأنا لا ادري أهم من امن الدولة أم بلطجيتهم الذين يهددوننا بين الحين والأخر و رأيت من شرفة المنزل فإذا به محاصر بما يقارب ٦عربية بوكس ومدرعة وعربة عمليات خاصة و ميكروباص والعديد من أفراد القوات الخاصة" .
وأكملت"فتسللت مرة أخرى وأنا أحاول ألا احدث صوتا مطفأة الأنوار حتى وصل إلي زوجي وزوج أختي وعندها قمت بفتح الباب فاندفعوا الي الداخل يقومون بالتفتيش وبعدها بدؤوا استجوابا وحوارا منفردين بكل منا على حدة يتناوبون علينا بين ضغط وإرهاب وتهكم ومحاولات للتشكيك في الأفكار والمعتقدات"
وأكدت أنهم كانوا يسالون في كل سؤال عن والدها وعن مكانه ووسيلة اتصال به واستمر الحال بها على هذا الحال ٤٥ دقيقة كاملة حتى اخذوا البطاقات وبدؤوا في الإرهاب باعتقال زوجي وقاموا باصطحاب زوج أختي في سيارة الشرطة مسافة ما حتى تركوه في الطريق واستطعت النزول انا أيضا من المنزل حتى اضمن ألا أكون وحدي محاصرة بالمنزل وقاموا بإنذاري حتى أقول مكان أبي أو ادعوه ليسلم نفسه واخذوا معهم البطاقات حتى نقوم باستلامها من القسم, على حد قولها.
وكانت أنباء ترددت فجر اليوم عن اقتحام قوات الأمن لمنزل القيادي صبحي صالح و تعدوا على ابنته الدكتورة أبرار بالضرب و الألفاظ النابية للكشف عن مكان والدها ووسائل الاتصال به .
