قال عمرو صلاح الدين -المصور الصحفي العسكري بوكالة أنباء سنخوا الصينية-:- وصلني أن الشيخ حسين التيهي استشهد في الغارة الإسرائيلية على شمال سيناء، الشيخ حسين صديقي و تربطني معه علاقة أخوة و مودة.
وأضاف صلاح الدين في تدوينة له علي صفحته الرسمية علي موقع الفيسبوك مساء (الجمعة) أن والد التيهي كان من كبار المجاهدين في حرب الاستنزاف و كان حائط صد منيع ضد التوغل الصهيوني في سيناء إبان هزيمة ٦٧ و قاوم محاولات تدويل سيناء.
وتابع: الشيخ حسين كذلك كان من المرابطين المؤرقين لليهود في حدود مصر بوسط سيناء، و كان هو و رفاقه يتصدون لمحاولات عملاء الموساد زرع اختراق عمق سيناء و زرع عبوات ناسفة على الطرق، كذلك كان له الفضل في اعتقال أو قتل عدد كبير من الجواسيس بوسط و شمال سيناء.
وأختتم: "لا أستطيع الوصول إلى الشيخ حسين منذ اشتعلت الأزمة في سيناء، و لن أستطيع الوصول إليه مرة أخرى….رحمك الله يا بطل.."
وكان أحد شهود العيان قد أكد في اتصال هاتفي لقناة الجزيرة أن المصريين الأربعة الذين قتلوا في الأعتداء الصهيوني هم من قرية العجرة بسيناء، وقصفتهم طيارة بدون طيار بقرب المهدية بينما كان اثنان منهما يركبان دراجة نارية فيما كان الآخران يمشيان، وكلهم قتلو بدون سبب.
وأضاف محمود سلامة شاهد العيان وعضو اتحاد القبائل العربية- أن الشهداء لا ينتمون لاي جماعة مسلحة ومعروفين للقبائل وهم ناس ملتزمين وليسوا أرهابيين ولا يوجد عربية ولا منصة صواريخ.