«إحنا شعب فاشل .. هانفضل طول عمرنا فشلة.. البلد كبيرة عليكو سيبوها وامشوا .. كل الحادث ده وفي الآخر تعويض 3000 جنيه.. 3000 جنيه يا كافر.. هو ده التمن.. ولا ملايين الدنيا تعوض اللي راح…».. بتلك الكلمات القوية والصادمة من المنتظر أن يبدأ الإعلامي عمرو أديب حلقته من برنامجه الشهير، موجهاً هجوماً شديداً لحكومة الببلاوي وللسلطة الحاكمة في مصر، تعليقاً على حادثي قطار المنيا وحادث قطار إمبابة اللذين وقعا أمس واليوم.
أديب سبق وأن وجه هجوماً شديد اللهجة للرئيس مرسي وحكومته في أعقاب حادث مزلقان أسيوط، كما وصف المسئولين بـ «الكفر» بعدما زعم أن التعويض الذي تم إقراره من جانب الحكومة لم يزد عن 5000 جنيه لكل متوفي، في حين أن الأرقام الرسمية أشارت إلى أن التعويضات التي صرفت لأسرة كل متوفي زادت على ما يربو من 130 ألف جنيه.
وبعيداً عن فكرة أن التعويض مهما بلغ حجمه فإنه لا يمكن اعتباره تكفيراً عن خطأ وقعت فيها هذه الحكومة أو تلك، أو هذا النظام أو ذاك، ولكن مثل هذه الحوادث، ربما تكشف ذلك التناقض الإعلامي الفاضح، الذي كان ينتظر كل حادث أو كارثة كي يصب جم غضبه وهجومه على مرسي وحكومته للعمل على زيادة شحن الرأي العام ضده، في الوقت الذي يتعامل مع نفس هذه الحوادث حالياً على الطريقة المعتادة له في مثل هذه الظروف «اعمل نفسك ميت».
وكانت وزارة الصحة مساء أمس (الخميس) قد أعلنت عن مصرع 5 أشخاص، وإصابة ستة آخرين، جراء حادث تصادم قطار بسيارة نقل، بجنوب المنيا جراءحادث تصادم قطار بسيارة نقل أثناء عبورها مزلقان السكة الحديد بمنطقة الحبشي جنوب مدينة المنيا مساء أمس الخميس
كما قرر اللواء أسامة ضيف -السكرتير العام لمحافظة المنيا- صرف إعانة عاجلة 3 آلاف جنية لأسرة كل متوفى وألف جنية لكل مصاب في حادث اصطدام قطار بسيارة ربع نقل بمزلقان الحبشي بمدينة المنيا والذي أسفر عن مصرع 5 أشخاص وإصابة 7 آخرون.
كما شهد مزلقان إمبابة حادثاً مؤسفاً، إذ لقى شقيقان مصرعهما تحت عجلات القطار وذلك في أول أيام عيد الفطر.
3 آلاف جنيه .. إعانة عاجلة لضحايا حادث قطار المنيا
مصرع 4 وإصابة 6 في تصادم قطار بسيارة نقل بجنوب المنيا
