استمرارا لسلسلة الأحداث الدامية التي تشهدها محافظات مصر والاعتداء الممنهج علي المتظاهرين السلميين، شهدت دمياط أمس هجوم من قبل البلطجية وقوات الشرطة علي المعتصمين السلميين أمام المجمع الإسلامي بدمياط خلفت 11 إصابة بالطلق الناري و55 إصابة خرطوش و25 حالات اختناق ، بعضها حرجة.
بدأ الاعتداء حين تجمع بلطجية أمام قسم الشرطة وهاجموا وأعتلوا سطح كلية التربية، و بدأو الهجوم على المعتصمين، و من الجانب الآخر صوبت الداخلية وابل من الخرطوش و الغاز المسيل وسط وجود مدير الأمن.
وقام البلطجية بمساعدة الشرطة بتكسير محتويات المنصة و السماعات و و احتجاز المعتكفين حتى السعات الاولى من الصباح و اقتحام المسجد و اعتقال إمام المسجد.
وتمكن المحاصرون الرافضون للانقلاب العسكري من الخروج صباح اليوم من مسجد المركز الإسلامي بدمياط الجديدة ، كما تم إخلاء المكان من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، وأغلقت أجهزة الأمن المسجد وشمعته بالشمع الأحمر.
وفي أعقاب ذلك أصدرت جبهة "علماء ضد الانقلاب" مساء أمس (ااثنين) بيانا شديد اللهجة مما حدث من انتهاكات للمساجد منذ بداية الانقلاب وختاما بمسجد دمياط
وقال البيان: "نحن نتابع مايحدث من اعتداء علي المساجد وحرق للمصاحف داخل المساجد قنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي وذلك ماحدث بمسجد المصطفي أمام الحرس الجمهوري ومسجد القائد إبراهيم بالأسكندريه ومسجد الشهيد و دمنهور والسويس وماقام به أذناب قاده الانقلاب الدموي من تمزيق المصاحف والاعتداء علي المصلين فتمتزج دماء المصلين بصفحات القرآن الممزقة".
ودعت الجبهة علماء العالم الأحرار أن ينتفضو لحماية بيوت الله ويستنكروا حصار المساجد وقتلهم وهم ساجدون".
وأضاف البيان: "تستنكر الجبهة صمت من يسمي شيخ الأزهر عن هذه الجرائم النكراء وتطالبه ببيان حكم الشرع في قتل الركع السجود وحصار المساجد وإهانه المصاحف وإهانه العلماء".
