مرة أخرى تقوم وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج بقيادة الوزير الانقلابي "نبيل فهمي" بممارسة مهامها – غير الشرعية – بالتسويق والترويج للانقلاب العسكري ، فكما خرج فهمي علينا من قبل بأسلوب جديد في العلاقات الخارجية – ليس عبر القنوات الدبلوماسية المعتادة لوزارة الخارجية – وكتب مقال من مقالات الرأي بصحيفة أجنبية أمريكية روج فيها لما أسماه " الفرصة الثانية للديمقراطية بمصر" وأشاد فيها بالدور البارز لما يدعي أنه "ثورة " الثلاثين من يونيو، تقوم اليوم السفارات المصرية بممارسة ذلك الدور التسويقي والترويجي للانقلاب ولكنها اقتصر هذه المرة على البلدان الإقليمية منتقيةً منها الجزائر.
فقد قام اليوم ( الاثنين) السفير "عز الدين فهمي" بمقابلات مع مقابلات مع عدد من المسئولين الجزائريين من بينهم مدير الإدارة العربية ومدير الإدارة الأفريقية بالخارجية الجزائرية.
وبحسب ما كتب على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ فإن السفير المصري يسوق للانقلاب بشرح خارطة الطريق الانقلابية والتي – بزعم الصفحة الرسمية للوزارة توافقت عليها القوى السياسية – مؤكداً التزام الحكومة المصرية بخريطة الطريق، وحرصها على مشاركة كافة التيارات في العملية السياسية دون إقصاء طالما التزم الجميع بالسلمية ونبذ العنف وقام ببحث سبل تعزيز العلاقات المصرية الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وعلى الجانب الآخر وكما قالت الصفحة الرسمية للوزارة أن المسئولون الجزائريون أكدوا تفهم بلادهم لما حدث في مصر وثقتهم في قدرة الشعب المصري على تخطي المرحلة المقبلة.
جدير بالذكر أن الوزير الانقلابي نبيل إسماعيل فهمي وزير ابن وزير، فقد كان والده إسماعيل فهمي وزيرا للخارجية أيضا في الفترة من (1973-1977)استقال من الحكومة في العام 1977 اعتراضا على زيارة الرئيس محمد أنور السادات إلى إسرائيل، وقد كان شديد الانتقاد لسياسة السادات وقراراته.