قام أصحاب البازارات السياحية بالأقصر بعمل وقفه احتجاجية الليلة الماضية أمام مبنى محافظة الأقصر وذلك لرفض وجود وزير السياحة هشام زعزوع، ووصفوا إعادة تعيينه في حكومة الببلاوي بأنه استمرار لمسلسل الفساد الذي استشرى في السياحة المصرية منذ زمن المخلوع.
وأشار أصحاب البازارات إلى سيطرة رجال الأعمال وأصحاب الشركات السياحية على الوزارة واحتكارالسائح الأجنبي عن طريق إجبار المرشدين السياحيين على اصطحاب السائحين إلى بازارات بعينها من أجل الحصول على عموله من مشتريات السائحين مما يضر باصحاب البازارات الصغيرة.
كما هتفوا ضد حكومة الانقلاب التي صرحت في تليفزيون الدولة عن نيتها في تقديم مساعدات مادية للمتضريين من الكساد السياحي؛ إلا أن شيئا لم يحدث.
وصرح هشام الحجار عضو مجلس نقابة أصحاب البازارات بالأقصر بأن الفترة القادمة قد تشهد تصعيدا قانونيا ضد المسئولين عن غرفة شركات السياحة على مستوى الجمهوريهة وذلك بسبب منحة من الاتحاد الأوروبي منذ شهور؛ وذلك لتعويض متضرري السياحة، وتم التعتيم عليها.
واستنكر أصحاب البازارت قيادات المحافظة التي تعرقل جدولة ديون إيجارات البازارات المملوكة للمحافظة رغم موافقة الجهات القانونية بالمحافظة على ذلك، وتوفير المخرج القانوني، ورضوا سيطرة لواءات الجيش على مفاصل المحافظة مما يعيق حركة حل مشاكل المتضررين بالأقصر كما جاء على لسان أغلب أصحاب البازارات.
انضم للوقفة عدد من أصحاب "عربات الحنطور" الذين رفعوا لافتات بالعربية والإنجليزية ترفض الوضع الراهن واستمرار وزير السياحة فى منصبه.
