ذكرت فضائية الجزيرة فى تقرير لها أن اعداد المتظاهرين الذين نزلوا الى الشوارع ضد الرئيس محمد مرسي في الثلاثين من يونيو أثارت تساءلات حسابية قبل أن تثير تساؤلات سياسية.
و أضاف التقرير أن البعض استشهد "بجوجل ايرث"، في الوقت الذي أصدرت فيه شركة جوجل تصريحا يتنصل من هذه الادعاءات، حيث قالت الشركة " جميع الاحصاءات التى نسبت الينا فيالثلاثين من يوليو الماضى او التظاهرات المؤيدة للرئيس مرسي هى احصاءات وهمية ".
و أكد التقرير أن محللين متخصصين من الدول الغربية، حاولو توظيف تقنية جوجل ايرت ليس في توظيف الاعداد لكن في قياس المساحات و قدرة الشوارع و الميادين على استيعاب المتظاهرين
وخلص الأكاديميون إلى أن مساحة ميدان التحرير نحو الف متر مربع 53 ولا تستوعب اى حال من الاحوال و بتوسيع الميدان لتشمل كل الشوارع الحيطة بع وصولا الى جسر السادس من اكتوبر و جسر قصر النيل فإنها لن تتجاوز 130 الف متر مربع لتتسع لحوالى 506 الف شخص بمعدل 4 اشخاص في المتر المربع وفق للمعاير العالمية .
وأاوضح التقرير أن محيط قصر الاتحادية الذى اتحشد امامه الالاف و يبلغ مساحة محيط قصرالاتحادية 63 الف متر مربع كما كانت هناك تظاهرة اخرى شمال القصر تبلغ مساحة 9 الالاف متر ما يعنى ارتفاع المساحة المتاحة الى 72 الف متر مربع تتسع لحوالى 300 الف شخص على اعلى تقدير.
و تابع التقرير أن مجموع متظاهري الثلاثين من يونيو في اكبر تجمعين جرى الاستشهاد بهما يتجاوز بقليل 800 الف متظاهر ، ما يعنى اقل من مليون متظاهر.
و شدد التقرير على ان مساحة الميادين الذين جرى الاستشهاد بهما تعادل 200 الف متر مربع اى ما يعادل 60 % من الحرم المكى أحد اكبرميادين الاحتشاد في العالم خصوصا في ذروة موسم الحج و بحسب السلطات السعودية تقدر مساحة الحرم المكى ب300 الف متر مربع و يستوعب مليون 250 الف متظاهر .
و فى ذات السياق يقول الباحثون عن حقيقية ما جرى صحيح ان محافظات اخرى شهدت ايضا تظاهرات الا انهم يجزمون أن المظاهرات الكبرى كانت في ميدان التحرير و ميدان الاتحادية في القاهرة التى يسكنها نحو خمس سكان مصر بعملية حسابية اخرى خمس سكان مصر وهو عدد سكان القاهرة تقريبا خرج منه ما يقل عن المليون و لو ان كثافة الاحتشاد كانت ذاتها في كافة المحافظات لتوصلنا الى نتيجة تقول حوالى 4 ملايين شخص على اقصى تقدير خرجوا في تظاهرات الثلاثين من يونيو .