ظل 3 سنوات منتظراً هذه اللحظة، التي يقف فيها متحدثاً باعتباره رجل دولة، وممثلاً لمصر، ولكن يا ليتها لم تأت.
الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المكلف لشئون العلاقات الدولية، تعرض اليوم لعدة مواقف محرجة أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده والمفوضة العليا للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، وهو أول مؤتمر صحفي له منذ الانقلاب العسكري.
ففجأة وبدون مقدمات، قررت آشتون إنهاء المؤتمر الصحفي من جانبها، حيث غادرت دون أي إبداء للأسباب، فضلاً عن أن هذا الأمر غير مألوف في هذه المؤتمرات الصحفية، والتي يقرر فيها المسئول المحلي إنهاء المؤتمر وليس المسئول الضيف.
البرادعي، وأثناء تحيته لآشتون قبل المغادرة، كاد أن يقع بعد أن تعثرت قدماه، إلا أنه حافظ على اتزانه قبل أن يستأنف المؤتمر الصحفي بمفرده بعد مغادة آشتون.
وبعد سؤالين فقط من الصحفيين، أنهى البرادعي المؤتمر، وتحرك مغادراً، لتتكرر من جديد واقعة التعثر ولكن هذه المرة بشكل أكثر حدة، كاد أن يوقعه من أعلى سلم القاعة التي شهدت المؤتمر الصحفي.