قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن العملية السياسية التي تدعو سلطة الانقلاب للمشاركة فيها ليست أكثر من عملية شكلية وضعتها الولايات المتحدة، تقوم على تغيير الواقع بالقوة العسكرية ثم يتم بعدها رسم معالم خريطة سير سياسي.
وأضاف سلطان، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن العملية السياسية وفقاً للنظرية الغربية والامريكية تحديداً تقوم على احتكار من جاوز السبعين من عمره لها، يمارسها داخل دائرة محددة ووفقاً لإطار محدد لا يخرج عنه وإلا احترق .. قائلاً «(عدلى منصور ٧١ سنة والبرادعى ٧١سنة والببلاوى ٧٧سنة ) والثلاثة غير مسموح لهم بالحديث ، فضلا عن اتخاذ القرار ، فيما يخص السياسة المصرية .. أقصاها تويتر».
وتابع سلطان بقوله «لكن العملية السياسية من وجهة نظرنا ، هى تلك المصنوعة داخل المؤسسات الوطنية المنتخبة ، التى تطور وتنمى وتبنى على الواقع المصرى بمكوناته وهويته ومرجعيته وأخلاقه ، فى إطار من استقلال القرار ، والندية فى التعامل ، وتسخر تلك الامكانيات والطاقات البشرية والمادية والمعنوية لبناء وطن حر ومنتج ومساهم فى حركة التاريخ ..
وواصل «قد تطول عمليتنا السياسية ، وقد تتعثر لعقبات يصنعها خصومنا أو أخطاء منا لنقص خبرتنا ، وقد تتأخر بعض الوقت ، وقد تحتاج إلى تضحيات بالنفس والمال والحرية ، ولكنها السبيل الوحيد للتقدم ، ولا سبيل غيره».
واختتم بقوله «الفرق بين عمليتنا السياسة التى نتمسك بها ونعض عليها بالنواجذ وبين عمليتهم السياسية التى يدعوننا إليها ، أننا فى سياستنا أصلاء وفى سياستهم أجراء ! وأننا فى سياستنا أحرار وفى سياستهم تابعون ! وأن دائرة سياستنا هى وطننا كله ودائرة سياستهم هى بالكاد حسابهم البنكى أو التويترى ! وأن سياستنا شابة صاعدة واعدة طليقة من القيود وسياستهم هرمة شائخة آفلة على أعتاب القبور ! ولهذا السبب الأخير بالذات ، نحن على أعتاب النصر».