قال الناشط السياسي عمرو مجدي أن علي المصريين قبل أن يتبنوا رواية الفلول عن فتح السجون يتسائلون هل حققت الدولة في مقتل اللواء الشهيد البطران ومحاولته منع فتح السجون كما شهدت أخته على ذلك.
وتابع مجدي في تدوينة له علي صفحته الشخصية علي موقع "الفيسبوك": أصبحت رواية الفلول عن فتح السجون هي السائدة الآن وبدلاً من أن نحاكم مرسي محاكمة حقيقية نقدمه كبش فداء لأخطاء الداخلية وخطايها ونصدقها!!
وأشار أن لكل إنسان له ذرة من عقل أو ضمير، يدرك أن أحداث السجون كلها حدثت في 6 ساعات يوم الجمعة، لم يكن أحد يعلم أن الداخلية ستنسحب كالجرذان حتى يخطط لرواية اقتحام السجون بالشكل الذي يتهم به مرسي الآن وستصب في النهاية لصالح تبرأة مبارك والعادلي .. وليس في صالح الثورة".
وأضاف:"أسقطنا الإخوان لاستكمال الثورة وليس لإعادة روايات الداخلية المضحكة الملفقة عن خيبتها وهروبها كالجرذان وترك البلد ملقف لكل مجرم في 28 يناير..أسقطنا مرسي لمحاسبته حسابا حقيقيا على إخفاقه في حفظ دماء المصريين وليس في تهم مضحكة وظروف ملتبسة تقول إن دولة مبارك هيا التي توجه التهم الآن"
واختتم: "حتى توقيت إعلان حبس مرسي توقيت مشبوه، لماذا اليوم؟ ومتى تم التحقيق معه؟ وكيف؟ وهل ذهب إليه محامون؟ هل تمتع بحقه الطبيعي؟ مشيرًا أنه إذا كان مرسي جاسوساً لـ حماس، لماذا لم يتم التحقيق معه من قبل في تلك القضية، وهل تمت الإطاحة به لأنه جاسوس؟ قليل من الإنصاف يا بشر".