أصدرت اللجنة الاعلامية لميدان رابعة العدوية بيانًا مساء اليوم أكدت فيه استمرار مؤيدو الشرعية في النضال الدستوري ضد ما وصفوه بالإنقلاب الدموي الذي راح ضحيته أكثر من 200 مصري وإصابة 5آلاف واعتقال ألف حتى الآن، وأن التهديدات دائما تصدر من الجهة المعتدية التي لاتقوى على مواجهة الحشود السلمية حسب البيان
وقال البيان:" أن الحديث عن هذا الهجوم بدأ قبل أسبوع ونحن مع الأهالي الشرفاء من أبناء الجيزة والدقي وبين السرايات واللجان الشعبية مستمرون في حماية الحشود السلمية".
كما حمل البيان قوات الشرطة والجيش مسؤولية حماية المصريين المعتصمين بالميادين، وأن تكرار مجزرة جديدة مثلما حدث في الجيزة والنهضة ورمسيس والحرس الجمهوري سيكون له تبعات سيئة على السلم المجتمعي لأنه بذلك تكون للبلطجة ومجرمي الداخلية يد عليا في وطننا المصري وهذا الأمر غير المقبول.
كما أشار البيان إلى أن اللجان الإعلامية للميادين المؤيدة لمرسي جاهزة بكل أشكال دعمها الفني لنقل الصورة حية من داخل وخارج الميدان في أي وقت في حال وقوع هجمات على المعتصمين الشرفاء.
وأكد البيان أن المصريين المحترمين لا يعتدون على إخوانهم المعتصمين حتى وإن اختلفت وجهات النظر فيما بينهم، وأن أي هجوم على المعتصمين لن يكون إلا من خلال بلطجية مأجورين.