شارك أمس مئات الآلاف من المتظاهرين في الفعالية الضخمة التي نظمها حزب السعادة التركي لدعم الشرعية والتنديد بالانقلاب العسكري الباطل على الإرادة الشعبية في مصر وذلك بميدان كازلي جشمة باسطنبول بتركيا.
بدأت الفعالية الساعة السادسة مساءً حتى بعد الساعة التاسعة حيث قام المتظاهرون بالصلاة والإفطار في الميدان تضامناً وتيمنناً بميدان رابعة العدوية.
وشارك بعض الضيوف من خارج تركيا من رموز الحركات الإسلامية حول العالم على رأسهم القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، وعبد الهادي أوانج رئيس الحزب الإسلامي الماليزي؛ ومحمد الهلالي نائب حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب؛ والأمين العام للجماعة الإسلامية بلبنان إبراهيم المصري، وعبد الغفار عزيز نائب أمير الجماعة الإسلامية بباكستان. وغيرهم من الشخصيات.
وقال رئيس حزب السعادة البروفسور مصطفى كمالاك في كلمته "الانقلاب انقلاب أسود؛ هو تدخل قذر؛ وإنه مخطط دامي أهانوا به الشعب المصري. إنه إهانة تاريخية لا يمكن العفو عنها." وأوضح كمالاك أن هذا الانقلاب ليس موجه لمصر وحدها بل هو انقلاب على العالم الإسلامي كله خطط له بالتعاون مع القوى الامبريالية العالمية".
وفي كلمته قال القيادي الإخواني إبراهيم منير أنه لا مفر من رجوع مرسي ولا نقبل خياراً أخر هو الرئيس الشرعي للبلاد؛ وأن دماء الشهداء لن تضيع هباء والمرحلة القادمة هي مرحلة إرادة الشعب وليس للانقلابيين.
