قابل عدد من النشطاء علي الفيسبوك والمتظاهرين في الميادين المختلفة البيان الذي ألقته القوات المسلحة عليهم مساء أمس (الجمعة) وطالبتهم فيه بالانسحاب من الميادين مقابل عدم الملاحقة الأمنية بعدد من التعليقات الساخرة، حيث قال أحمد عامر: "رداً على منشورات القوات المسلحة من الشعب المصري العظيم إلى القوات المسلحة: من أراد منكم أن يتراجع عن انقلابه فليتوكل على الله وهو آمن".
وعلق أسامة جواد:"مش فاضل غير أبوس أديكم امشوا"، بينما علق سعيد سليم: "شباب مصر من التيارات الدينية طيب والعواجيز اللي زيي وهو مين اداه الحق أنه يقول التيارات الدينية لو عايز يصنفنا كويس يقول التيارات الإسلامية ولا حتى مستخسر فينا أنه ينسبنا لدين".
وعلق أحد الأعضاء ساخرًا: "مش ناقص في بيان الجيش غير انه يقول من دخل بيت البرادعي فهو آمن ومن دخل مقرات حزب النور فهو آمن ومن وجدته في مقرات الإخوان فهو مهدور دمه".
وأضاف حمزة محمد: كأنهم يخاطبون أجانب مش أهل بلدهم، بينما قال العضو سنحيا بالقرآن: الﺸﻌﺐ ﻟﻢ ﻳﻔﻮﺿﻜﻢ لاﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ، ﺧﻄﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻟﻦ ﻳﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ.. ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﺎ ﺃﺗﺖ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ.. ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﻩ ﻭﺗﺤﺪﺛﻮﻧﺎﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍلإقصاءﺀ ؟؟!!! .. ﻋﺪ أﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ لأﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻟﻴﺲ لأﺣﻀﺎﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ.. ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﺍلأﺳﺎﺳﻴﻪ ﻫي ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﻟﻦ ﻧﺮﺿﻰ ﻋن ذلك ﺑﺪﻳلًا".
وأضاف آخر: رسالتي للقوات المسلحة: إذا تراجعتم عن انقلابكم فأنتم جيشنا وأبناءنا وإخواننا وسيخلدها التاريخ لكم ولن نحاكم منكم إلا القادة الخونة والمسئولين عن إراقة الدماء , وإذا أصررتم على موقفكم فسنحول ميادين مصر كلها إلى ميادين اعتصام, والله على ما نقول وكيل.
من جانبه قال د.محمد الجوادي – المفكر السياسي – عبر حسابه الرسمي علي موقع تويتر: "لا أعرف من العبقري الذي أشار على الحكومة رمي ورق من الطيارات، هذا لا يحدث إلا من جيوش احتلال أو جيوش معادية.. خد بالك".
أما د.أحمد عارف – المتحدث الرسمي باسم الإخوان فقد قال على حسابه على موقع الفيسبوك: "اجمعوا المنشورات التي ألقيت فوق رؤوسكم أيها المعتصمون السلميون في ميدان رابعة العدوية وضعوها عند مواضع الدم المستباح في مجزرة الحرس الجمهوري ، واكتبوا على الأسفلت قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( أَدِّ الْأَمَانَةَ إلَى مَنْ ائْتَمَنَك ، وَلَا تَخُنْ مَنْ خَانَك)".
