رحبت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة سيسيل بوبي، بإعلان -الرئيس المؤقت والمعين من قبل المجلس العسكري بعد الانقلاب العسكري المستشار عدلي منصور-، إجراء تحقيق حول أحداث المجزرة التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري.
وأعربت سيسيل عن تطلعها لأن تضطلع بهذا التحقيق هيئة مستقلة ومحايدة وأن يتم الإعلان عن نتائجه، وأكدت المفوضة السامية متابعتها للخطط التي أعلنتها السلطة الانتقالية في مصر- بعد الانقلاب العسكري-، والتي تتضمن تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مطالبة في هذا الصدد بمشاركة كافة الأطراف في حوار بناء يشمل الجميع بهدف التحرك بالدولة إلى الأمام.