تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الوضع الراهن في مصر عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي ووضعه رهن الإقامة الجبرية في مكان غير معلوم من جانب القوات المسلحة الذين استولوا على السلطة.
أكدت الصحيفة في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني وجود مؤامرة قادها رجال الرئيس المخلوع حسني مبارك مع أطراف دولية، في إشارة من الصحيفة إلى أن الجميع اتفقوا على إسقاط الرئيس محمد مرسي بكل السبل.
وتساءلت النيويورك تايمز في تقريرها عن حل جميع المشاكل التي كان يعاني منها المصريون فلم تعد هناك أزمة في البنزين والسولار والتي كانت تخنق المصريين إبان حكم الرئيس محمد مرسي بالإضافة إلى نزول الشرطة للشوارع لاستعادة الأمن، فيما يشبه النهاية الخرافية لكل هذه الأزمات على حد قول الصحيفة، متسائلة كيف لهذه المشاكل المعقدة أن تحل بهذه السرعة لو لم تكن هناك مؤامرة من جانب أنصار الرئيس المخلوع بالاشتراك مع أطراف دولية لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي.
وتابعت الصحيفة قولها إنه في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة الجديدة عن محاولات للمصالحة وشق الصدع يتهم الإخوان المسلمون وأنصارهم خصومهم بأنهم عملوا بكل ما أوتوا من قوة لإفشال الرئيس مرسي.
ونقلت الصحيفة عن ناصر الفراش الذي قالت إنه كان يشغل منصب المتحدث الإعلامي لوزارة التجارة الداخلية قوله إنه كان يتم التخطيط لحدوث انقلاب والكل شارك فيه بداية من المرافق المختلفة التي تقاعست في عملها مرورا بالعربات التي كانت تنقل الغاز والبترول.
