أصدر الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء بيان يوضح فيه استقالته الرسمية واعتذاره عن تسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل حكومة الائتلاف الوطنى،موجّهًا تلك الاستقاله إلى الرئيس محمد مرسي وذلك بعد مجزرة الحرس الجمهوري فجر اليوم التي استشهد على اثرها 37 وإصابة المئات من مؤيدي الرئيس.
وأشار بيان "قنديل" إلى أنه كان قد أعد هذة الاستقالة للرئيس "مرسى" "بعد بيان القوات المسلحة في يوم الأربعاؤ 3-7 الماضي بغد بيان القوات المسلحة ، وأنه حاول تسيير البلاد تحقيقًا للمصلحة العامة، لافتا إلى ان بعد واقعة المجزرة لا يمكن الاستمرار في تلك المهمة.
وقال بيان قنديل، ان الموجودين الأن في شوارع وميادين مصر هم أخوة وأبناء وطن واحد وأن مايحدث من صدام تراق فيه الدم الغالية سيوصم الجميع دون تفرقة مهما كانت الأسباب والحجج التي تساق هنا وهناك ومهما خلصت النوايا.
وتابع، بعد الانقلاب العسكرى واضح المعالم، وفى ظل الأجواء والإجراءات التى بدأت ملامحها كليل عاصف لا يبدو له نهار فمن الصعب على أى حكومة العمل في هذه الأجواء".
واختتم البيان قائلا،عليه اسمحوا لي أن أضه استقالة حكومتي بين ايديكم لتقرروا ماترونه في صالح هذا البلد متسلحين بالإيمان الذي عرفناه عنكم والله ولي التوفيق.
وكانت قد وقعت فجر اليوم الإثنين، ما وصف بـ«مجزرة الحرس الجمهوري» استشهد على إثرها 37، و322 مصاباً من مؤيدين الرئيس، الدكتور محمد مرسي.
