قال معتصمو رابعة العدوية المؤيدون لشرعية الرئيس محمد مرسي اليوم الاثنين إنهم فوجئوا في الركعه الثانيه بوابل من الرصاص الحي و قنابل الغاز تنهمر على المصلين و النساء و الأطفال و سقط منهم أثناء الصلاة عشرات الشهداء و مئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء .
وأكد المعتصمون في بيانا لهم حصلت شبكة رصد على نسخة منه أنهم اكدوا للقادة العسكريين أن الاعتصام سلمي ،متسائلين هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري ، هل كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة و السجود لله تعالى في الركعه الثانية من صلاة الفجر، هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى.
وأضاف المعتصمون أن الكذب لن ينطلي على المصريين و لا على العالم أجمع ،موجهين رسالتهم لجنود القوات المسلحة قائلين " إطلاق النار على الشعب هي جريمه عسكرية يحرمها القانون و الدستور ولا تسقط بالتقادم ، و هى إهانه لشرف الجندى المصري و العسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير".
ودعوا الشعب المصري الى التحرك في كل الميادين لانقاذ المزيد من الشهداء لحماية الثورة و استرداد الحرية و الكرامة،مؤكدين انهم سيظلو مرابطين حت نسترد ثورتنا و نحقق و الحرية و العزة و الكرامة لكل شعبنا.