لم تمر دقائق علي ألقاء الفريق عبد الفتاح السيسي- القائد العام للقوات المسلحة- إلا سادت حال من الغضب بين المؤيدين قوبلت من قوات الجيش بقنابل الغاز والخرطوش وإطلاق الرصاص الحي.
وارتفع عدد القتلى إلى 4 على يد قوات الجيش في محافظة مرسى مطروح، حيث أعلنت القبائل العربية هناك عدم اعترافها بالانقلاب العسكرى معلنين أن الرئيس محمد مرسي هو الرئيس الشرعى للبلاد.
كما سقط أول شهيد في اعتداء البلطجية علي مسيرة تأييد الرئيس مرسي بسيدى بشر وهو المهندس سهيل عمارمن شباب الاخوان بشعبة سموحة وعشرات المصابين ، فيما يتواجد النساء في المسجد لضمان حمايتهم وبعدهم عن الأحداث.
وفي السويس قامت قوات الجيش بفض اعتصام مؤيدي الرئيس محمد مرسي بالقوة.
وألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع على مؤيدين الرئيس محمد مرسي امام محطة اسيوط ، وسط هتافات للمؤيدين "سلمية" ، وتم سماع طلقات رصاص حى ، والقوات تحاول تفريقهم .
كما أعلنت القوي الاسلامية ببورسعيد ثورة إسلامية من أمام مسجد التوحيد و تم سماع دوي إطلاق رصاص.
وفي سياق متصل اجتاحت شوارع سوهاج حالة من الغضب عقب سماع بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسى ، والذي دعا فيه إلى انتخابات رئاسية مبكرة ، فشهد ميدان ثقافة سوهاج حالة من الهرج والمرج ، والدعاء على السيسى والمجلس العسكري مرددين "حسبي الله ونعم الوكيل".
بينما تضرع مؤيدي الرئيس ببوسعيد الي الله بالصلاة عقب بيان السيسي.
وقبيل البيان منعت قوات الجيش المتظاهرين من دخول طريق شارع النصر الجهه اليمني للميدان .. وتصدي المعتصمين لهم بالنوم أمام المدرعات.
وسادت حالة من الغضب بين متظاهري رابعة العدوية المؤيدين للرئيس محمد مرسي بعد انتهاء بيان الفريق السيسي والذي كلف فيه رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شئون البلاد و إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعطيل الدستورمؤقتا .
فيما وقعت عدد كبيرمن حالات الاغماء و سط المتظاهرين نتيجة الانفعال و البكاء