انتهى منذ قليل اجتماع القوى السياسية والنشطاء الشباب المؤيدين للرئيس محمد مرسي و للشرعية الذي انعقد بالمسجد الكبير بمدينة مرسي مطروح وفي نهاية الإجتماع تم إصدار بيان يطالب القوات المسلحة بالالتزام بحماية الشرعية وإرادة الشعب وعدم إقحام نفسه في اللعبة السياسية أو الانحياز لطرف دون الآخر .
كما طالب البيان القوات المسلحة بضمان سلامة الشعب ومنشآته وتحمل مسئوليته نحو إنقاذ الوطن من الانزلاق في نفق مظلم وتجنيب البلاد السقوط في دوامة العنف والفوضى .
كما تم الإتفاق على الدخول في اعتصام مفتوح واللجوء لكافة الوسائل السلمية المتاحة للدفاع عن الشرعية مع التهديد بالتصعيد السلمي إذا لزم الامر و جميع خيارات التصعيد متاحة بما فيها قطع الطرق والسكك الحديدية .