أكد أنس القاضي – المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالاسكندرية – أن الجماعة قد اتخذت قرارها بالدفاع عن الشرعية الثورية والدستورية للرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي وإطلاق الدعوة لحشد الجماهير لإعلان الدفاع عن الإرادة الشعبية ومكتسبات الثورة.
وشدد القاضي على أن الوطن يشهد حالة من الصراع بين الثورة وابناءها وبين الثورة المضادة وفلول النظام البائد وعملاء مبارك ودولته العميقة، موضحًا أن الثورة المصرية تمر الآن بأخطر مراحلها بعد ان احتشد فلول النظام البائد وبلطجية الداخلية وأركان الدولة العميقة في وجه أول سلطة شرعية منتخبة من داخل ميدان التحرير مستغلين النوايا الطيبة لبعض الثوار ورفقاء الميدان، واحتل الفلول ميدان الثورة رافعين صورة المخلوع مطالبين بعودته، واعتلى منصة التحرير لأول مرة رموز الحزب الوطني المنحل بمساندة من الشرطة.
وقال "لن ينسى الشعب المصري المحاولات المستمرة من الفلول للانقضاض على الثورة واجهاضها بداية بموقعة الجمل التي قدم فيها الشعب المصري وفي قلبه الاخوان المسلمون شهداء للحفاظ على الميدان ورفقاء الثورة، ثم محاولات الوقيعة بين الثوار وتوجه الفلول لإنشاء قنوات فضائية وصحف لنشر الشائعات وتشويه رموز الثورة وابناءها، ومحاولات عرقلة بناء مؤسسات الدولة وتضخيم الازمات قبل كل انتخابات واستحقاق شعبي ودستوري لمنع الوطن من التعافي بعد ثورته".
وأضاف: إن الشعب المصري لن يرضخ لإرادة فلول النظام البائد والقوى والمؤسسات التي تريد الانقلاب على الشرعية الثورية والدستورية المتمثلة في دستور هذا الوطن والسلطة المدنية المنتخبة للرئاسة، وسينتفض الشعب المصري من أجل تأييد الشرعية ورفض الانقضاض عليها والحفاظ على مكتسبات الثورة ورفض عودة الفلول.
وأعلن "القاضي" عن تنظيم الجماعة ومؤيدي الرئيس لفعاليات جماهيرية حاشدة تجوب ربوع الاسكندرية شرقًا وغربًا؛ تأييدًا للرئيس وشرعيته ورفضًا لأي انقلاب سواء سياسي أو عسكري، موضحًا أن الفعاليات سنتطلق عصر الثلاثاء 2 يوليو بالكيلوا 21 في مسيرة تتجه الى البيطاش وفي الساعة الساسة مساءا شرق الاسكندرية امام مسجد سيدي بشر الشيخ للدفاع عن الإراد الشعبية ومكتسبات الثورة واول سلطة مدنية منتخبة