أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن مؤسسة الرئاسة لا تملك الدعوة لحوار وطني لأن الوقت قد فات ، مشيرا إلي أننا نتحدث عن مرحلة جديدة يكون فيها المجلس العسكري والقوات المسلحة هي صاحبة القرار في إدارة البلاد من الآن فصاعدا.
وأضاف فهمي أن بيان القوات المسلحة يحتمل 3 مسارات، وقال ان المسار الأول هو إبلاغ الرئيس بضرورة التنحي وهو ما قد يمثل انقلاب علي الشرعية لكن الشرعية الآن مع الملايين من الشعب في الشارع.
وقال أن المسار الثاني هو أن تعقد القوات المسلحة حوار وطني يتضمن كيفية إجراء انتخابات مبكرة وآلياتها.
وتابع أستاذ العلوم السياسة أن المسار الثالث يتضمن مسار سياسي للجيش بأن يتم إصدار دستور للمرحلة الإنتقالية وإجراء انتخابات جديدة خلال 24 شهر، وتسائل عن إمكانية قبول جماعات الإسلام السياسي بهذا المسار والذي من شأنه إلزام مؤسسة الرئاسة بالانتخابات المبكرة.