قال أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة لم الشمل المصري والمتحدث الرسمي باسمها، إن الحركة تتابع بحالة من القلق والترقب الأحداث التي تشهدها مصر الكنانة في هذه الأيام جعلت الشعب المصري في قبضة الخوف وطائر القلق يحلق في سماء الوطن.
وناشدت الحركة فى بيان له اليوم جموع الشعب المصري أن يخرج هذا اليوم بصفحة جديدة من الولاء والانتماء والحرص علي الوطن من التفكك والانشطار، فمصر ملكا لنا جميعا.
وأكدت الحركة أن كل من يتصور أنه صاحب الحق الوحيد دون غيره فهو واهم ومخادع وكاذب، فعلينا جميعا أن نختلف ما شئنا في الرأي والفكر والمواقف، لكن هناك قيمة لابد أن نحرص عليها جميعا، وهي أمن مصر واستقرارها، فهناك من يريد لمصر أن تبقي دولة فاشلة، وللأسف بعضنا يساعده عن وعي أو جهل، لتحقيق أهدافها، لشن حرب علي مصر من نوعية الجيل الرابع التي تعتمد علي نشر الأخبار الكاذبة وإهدار القيم الراسخة والعمل علي تأجيج الحرب الأهلية، واستخدام لغة القتل والحرق.
وناشدت الحركة أصحاب الضمائر السلمية أن تكون أعينهم وأيديهم مصرية وطنية يقظة لإفساد مخطط إفشال الدولة المصرية وانهيار مؤسساتها، ونقصد بهذا الكيان الصهيوني وذيوله وأذنابه داخل مصر الذي يعيش حلم عمره الآن، وهو يري الدم المصري يراق بأيد مصرية.
وشدّدت الحركة علي تمسكها بالإرادة الشعبية التي أتت برئيس منتخب، مهما اختلفنا معه، فخلعه بالطريقة التي يريدها البعض سيؤدي إلي أن تتحول مصر إلي الاقتتال والاحتراب الأهلي.