اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم فى محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدي جابر أسفرت عن إصابة مائة شخص ومقتل اثنين أحدهما مواطن مصرى والآخر أمريكى يدعي "اندرو بسكول"،والذي يعمل مصورا أجنبيا في وكالة "ميديل إيست"
بدأت الاشتباكات عقب صلاة (الجمعة) عندما توجهت مظاهرات المعارضة إلى مقر الإخوان خلف محطة سيدى جابر لمحاولة اقتحامه وقام عدد من أعضاء الجماعة والأهالى بالتصدى لهم وذلك خوفاً من اقتحام المقر وإحراقه حرصا على أمنهم وأمن المواطنين والأهالى ولكنهم فشلوا واستطاع المتظاهريين اقتحام المقر وذلك بعد اشتراك قوات الأمن مع المتظاهرين ضدد الإخوان والأهالي بإطلاق الخرطوش والغاز المسيل للدموع مما أدى إلى انسحاب الإخوان من أمامهم واتبعه انسحاب قوات الشرطة من محيط المقر
وأكد شهود العيان لرصد أن الشرطة قد أطلقت الخرطوش وقنابل الغاز على أفراد الجماعة أمام مقرها الرئيسى بسيدى جابر فيما رصدت عدد من المواقع الإخبارية اشتراك الشرطة مع المتظاهريين فى ضرب الإخوان
وصرح أنس القاضى – المتحدث باسم الاخوان المسلمين بالاسكندرية "مع تزايد أعداد البلطجية المسلحين اضطر شباب الإخوان المتواجدين عند المقر والأهالي إلى الانسحاب حقنا للدماء، ولتقليل أعداد الإصابات، إلا أن البلطجية وأعضاء الأحزاب المذكورة اقتحموا مقر الإخوان وقاموا بحرق محتوياته وترويع السكان الآمنين وأهالي المنطقة، مما أحدث بعض الإصابات في صفوف الأهالي والإخوان"
وفى المقابل صرح اللواء أمين عز الدين- مدير أمن الإسكندرية- "إن قوات الأمن تقف على مسافة واحدة بين كافة أبناء الشعب المصري، وقوات الأمن سوف تعمل على الفصل بين المتظاهرين، حفاظًا على سلامتهم.
كما أضاف عز الدين بأنه يتم العمل على تأمين منطقة سيدي جابر، وسوف تقوم إدارة البحث الجنائي بتعقب حاملي السلاح
وأوضح "عز الدين " أنه تم إصابة اثنين من ضباط الأمن المركزى و6 مجندين فى اشتباكات اليوم بطلقات خرطوش
وعلى صعيد آخر قال محمود الخطيب المتحدث الرسمى باسم حركة 6 ابريل بالاسكندرية " أنه لا بديل عن رحيل مرسى وأن المتظاهريين اليوم أعلنوا فرض حظر التجوال على جماعة الإخوان المسلمين "
