تقدم 22 عضوا من أعضاء حزب الوسط ببورسعيد ، مساء أمس الخميس، باستقالات جماعية إلى المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب عن طريق الانترنت ، بسبب ما وصفوه تحول قيادات الحزب إلي رأس الحربة للدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين و النظام الحاكم .
وقال أعضاء الحزب المستقيلين أن استقالتنا ليس اعتراضا علي الفكرة أو رفضا لها ولكن اعتراضا ورفضا لمواقف قياداته الذين كانوا يوما ما رائدين للحراك السياسي وصمام أمان في أوقات الأزمات التي تعصف بالبلاد ، وكانوا بالفعل رمانة الميزان في العملية السياسية.
من جانبه، قال الدكتور محمد السباعي – أمين عام الحزب الوسط ببورسعيد- في تصريحات خاصة لـ"شبكة رصد الإخبارية" أن 22 عضوا من أعضاء الحزب تقدموا باستقالتهم عن طريق الانترنت إلي الدكتور أبو العلا ماضي رئيس الحزب وان العضو كريم شومان تقدم باستقالته إلي الحزب من حوالي شهرين وان 10 أعضاء من المستقيلين منقطعين عن الحزب منذ 8 شهور ، ووصف استقالات الأعضاء بأنه أمر مستنكر وليس بجديد خاصة وقت إعلانها قائلاً "البلد مش مستحمله فيه أي حاجه" .
وأضاف السباعي انه لو يشعر أن الحزب "إخوان" ويميل لهم سيكون أول من استقال ، موضحا انه لم يميل للإخوان ولم ينضم إلي جماعة الإخوان المسلمين في يوم من الأيام.
وأوضح السباعي أن الاختلافات هي اختلافات في أمانة الحزب وليست كما صورها الأعضاء بسبب دعم الحزب للنظام الحاكم .