أعلنت نسرين المصرى -مؤسسة حركة الضغط الشعبي – عن رفض الحركة لخطاب الرئيس محمد مرسي، الذي ألقاه أمس (الثلاثاء) ، مؤكدة أنه لم يأت بجديد وحمل العديد من التهديدات والاتهامات لكل القوى الثورية، والتيارات المعارضة ، فضلا عن أنه حملهم مسئولية الانقسام الموجود بين الشعب .
وأشارت"المصري" ،في بيان صادر عن الحركة اليوم (الخميس) حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخه منه، إلى أنه زاد من حالة الاحتقان بالشارع المصري ، نظرا لعدم استجابتة لأي من المطالب ، الأمر الي أثار غضب الجماهير وحفزهم للتظاهر 30 يونيه.
وتابعت قائله " مرسي شبه شباب الثورة والقوى المعارضة له بـ "الفلول" ،وذلك عندما حاول تصوير أزمته معهم على أنها صراع مع فلول النظام السابق ، كما أنه حمل مسئولية انقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر للعمال وهو ما يعتبر استخفاف بعقول الشعب".
وشددت على أن الخطاب حمل العديد من المتناقضات ففي الوقت الذي أكد فيه الرئيس أن جهاز الشرطة مستيقظ ، عاد ليقول :" إن البلطجية منتشرون في كل مكان"، فضلا عن أنه أدعى بأنه من قام بصرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء ، رغم أن الحقيقة أن المجلس العسكري هو الذي أصدر قرارا بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين و الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق هو من قام بصرف تعويضات للمصابين وقام بتعيينهم في وظائف بالدولة .
وذكرت مؤسسة حركة الضغط الشعبي أن خطاب الرئيس مرسي زادنا إصرارا على النزول يوم 30 يونيو لإسقاط الإخوان والقضاء على استحواذهم على جميع المناصب فى الحكم ، مؤكة أن الاخوان هم من تسببوا فى انقسام المجتمع وانشقاقه بممارساتهم الاخوانية الاقصائية.