وصف الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الاخوان المسلمين المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء حسين كمال الشهير فضيحة بـ" الرجل اللى وراء عمر سليمان" بـ"الفضيحة".
وقال البلتاجي في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن أهم ما كان يمكن ان يكون له قيمة تاريخية في كلام اللواء حسين كامل اليوم هو ان يكشف عن الشواهد التي لديه حول اعتقاده باغتيال اللواء عمر سليمان ومن هي الجهات التي وقفت وراء هذا الاغتيال.
و تابع البلتاجي، لكن الرجل نسى أن يقول شيئا له قيمة في هذا الموضوع الخطير وهو هل كان المندوب عالي المستوى (الذي أرسله مكتب الإرشاد ليفاوض اللواء عمر سليمان بعد أن اقترب منه في الجامع أثناء صلاة الجمعة، وعرض عليه أثناء ختم الصلاة شروط مكتب الارشاد لخطة دعم السيد اللواء في انتخابات الرئاسة التي لم تكن في الحسبان بعد!!!) اقول نسى الرجل ان يخبرنا هل كان ذلك المندوب في الصلاة متوضئا ام من غير وضوء
وقال البلتاجي أن من حق الشعب المصري أن يبدي قلقه الشديد على مؤسسة المخابرات إذا كان هذا هو الرجل الرئيسي الذي كان خلف السيد عمر سليمان (في قراراته وليس فقط في الصورة).
و أوضح البلتاجي أن ما نجح فيه الرجل اليوم انه أكد بجلاء للجميع حين دعي بقوة وسذاجة للنزول في 30 يونيو؛ أن هذه الدعوة هي محل التبني والدعم الكامل -وليس فقط المشاركة-من الثورة المضادة وفلول النظام السابق.