أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -رئيس حزب مصر القوية- أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية جاء بطريقة شرعية ولكنه سرعان ما فقد شرعيته بسبب سوء أدائه، مشيراً إلى أنه إذا استمر بهذا الأداء في الحكم فسوف يشكل خطر على البلاد.
وصرح أبو الفتوح خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي أمس (الثلاثاء) : 30/6 ليست ثورة جديدة وإنما استكمالاً للثورة, ونحن أول من نادينا بانتخابات رئاسية مبكرة ولابد أن يستجيب الرئيس، و سنشارك للضغط علي الرئيس للمطالبة بانتخابات مبكرة لأنه رئيس يتصف أدائه بالعجز والضعف، علينا أن نفتح الباب لشباب مصر ما بين الـ 40 و الـ 50 سنة , و لكن ليس تهرباً من المسئولية ،و حزبنا سيدفع بمرشح شاب لرئاسة الجمهورية".
وصرح أبو الفتوح أن مشاركة مصر القوية في تظاهرات 30 يونيو يجب أن تقوم على ضوابط أهمها سلمية التظاهر، وهي مسئولية المتظاهرين وأجهزة الآمن في الدولة، مشيراً إلى أن من سيسعى للعنف هو تنظيم البلطجية المدعوم من الفلول ومؤيدي النظام القديم على حد قوله.
وقال أبو الفتوح :"المادة 150 من الدستور تتيح للرئيس استفتاء الشعب علي المواضيع الهامة مثل أمر الانتخابات الرئاسية المبكرة بدلا من الفوضى و الضعف، ويجب أن يتحرر الدكتور مرسي من أي وصاية من أي طرف خارج مؤسسة الرئاسة , ويجب أن يفي بتعهداته التي تعهد بها في مؤتمر فيرمونت".