رفض مشايخ القبائل فى سيناء الخروج في مظاهرات 30 يونيو المقبل، حيث قال الشيخ ابراهيم المنيعي رئيس اتحاد قبائل سيناء واحد عواقل قبيلة السواركة، أن سيناء ستكون هادئة تمام، وقد وجهنا دعوة لأبناء سيناء لعدم النزول في مظاهرات يونيو المقبل لأنها مؤامرة لا نريد ان نشارك فيها .
وأكدالمنيعي ان توجد الجيش والشرطة في سيناء بهذا الشكل الكبير غير جدي، لأنه شكلي دون اتخاذ اي إجراءات حقيقة لعودة الامن والأمان، وان هناك اكشاك من المخدرات وعدد من البلطجية قطاع الطرق ينتشرون امام قسم شرطة الشيخ زويد، تعرفهم قوات الشرطة دون اي اتخاذ اي إجراءات قانونية حيث انهم مطلوبين في قضايا بعد الثورة وليس قبلها.
ورفض مطالب الداعين لتظاهرات يوم 30 يونيو، مؤكدًا أن هذا مطلب غير شرعي ويجب ان نترك الرئيس يكمل دورته كاملة، ونحن في سيناء ندعم الرئيس محمد مرسي حتى النهاية، لكن لدينا عدد من التحفظات تجاة إدارة الرئيس لسيناء في الفترة السابقة.
فيما طالب الشيخ عارف ابو عكر شيخ قبيلة العكور، انتشار الجيش بشكل اكبر واشمل بكافة ربوع سيناء وعودة الامن بشكل سريع، وقد تخوف من خروج المظاهرات الغير سلمية لأننا محافظة حدودية وحساسة، كما دعي ان تكون صورة المظاهرات سلمية بحدود القانون وعدم التعدي علي الممتلكات العامة والخاصة ومقرات الجيش والشرطة .
وقد اكد علي شرعية الصندوق وإرادة المواطن المصري التي خرجت بطريقة ديمقراطية لم يسبق لها مثيل ، وقد وطالب الرئيس مرسي اعلان المصالحة العامة لجموع الشعب المصري وتغليب المصالح الخاصة ، وفتح صفحة جديدة بين كل المواطنين المصريين وكفالة المواطنة للجميع بين كل مسلم ومسيحي والا تنسا أخوانك السيناويين .
فيما اكد الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء وعضو مجلس الشعب السابق عن وسط سيناء واحد شيوخ قبيلة الترابين ، أن سيناء من ضمن محافظات مصر التي ستخرج بمظاهرات سلمية ، ولن يكون هناك تعدي علي المنشآت الحيوية ، نظراً لتواجد امني من الجيش والشرطة .
حيث توقع تشديد الاجراءات الامنية علي مداخل ومخارج المحافظة وليس إغلاقها ، لان سيناء يغلب عليها الطابع القبلي المدعوم بعلاقة قوية وجيدة مع القوات المسلحة ، وقد رفض إسقاط شرعية الرئيس بغير الصندوق ، لكن لا شك ان هناك حالة من الاحتقان في الشارع المصري والسيناوي ، كما اتمني ان يكون خطاب الرئيس الأربعاء القادم معبراً عن طموحات الشعب .
اما الشيخ حسن اعتيق احد شيوخ قبيلة الرميلات برفح ، فقد اعلن ان قبائل وعشائر وعائلات سيناء تؤمن ايمان كامل بالشرعية وأحقية الرئيس لإكمال الاعوام الثلاثة القادمة بشكل كامل لأنة الرئيس الشرعي الوحيد ، جاء من الشعب بصندوق نزية لم يختلف الجميع في نزاهتها .
لكن من سيخرج من سيناء في مظاهرات يوم 30 يونيو هو مدسوس ومغرض ، وان سيناء ليس لها اي رؤية معاكسة ضد الشرعية رغم ظروف البلاد الجارية ، وان مصر وسيناء تحتاج الي هدوء كامل لاستكمال المسيرة الديمقراطية .
