استنكرت عدد من الأحزاب الإسلامية حادثة مقتل أربعة من الشيعة أمس (الأحد) بالنمرس، مستنكرة أي دعوات من شأنها إثارة الفتنة، والانقلاب على الشرعية، والتأثير بالسلب على مقدرات الدولة من خلال الالتفاف حول أعضاء الثورة المضادة ورموز النظام السابق.
وناشدت الأحزاب الإسلامية اليوم (الاثنين) في مؤتمر له كافة القوى والتيارات المعارضة إلى الجلوس على مائدة الحوار بأجندة واضحة ومحددة، مشيرًا إلى حق أي فصيل في التظاهر، والتعبير عن رأيه بسلمية دون احتكاك
وفي سياق متصل، أكد صفوت عبد الغني –ممثل الجماعة الإسلامية- على محاولات الأحزاب الإسلامية المستميتة للتصدي لأي سيناريو من شأنه جر البلاد إلى سلسلة من العنف،من خلال محاصرة المساجد، وتعطيل مؤسسات الدولة، معربين عن حرص الأحزاب السلامية على إعلاء قيمة القضاء، ونزع فتيل الأزمة.
وأشاد عبد الغني بالتصريح الذي أعلنه وزير الدفاع –السيسي- أمس، مناشدا كافة الأجهزة الأمنية، والتي تتمثل في أجهزة الجيش والشرطة، إلى التصدي لمحاولات العنف التي يشهدها الشارع المصري، كما دعا كافة شرائح الشعب إلى حماية البلاد، مشيدا بدور اللجان الشعبية في ثورة 25يناير.
يذكر أن من ضمن الأحزاب المشاركة حزب الحرية والعدالة والبناء والتنيمة والأصالة والجبهة السلفية .
