تواصل الدائرة الرابعة مدني بمحكمة جنوب القاهرة،اليوم(الاثنين) نظر الدعوى القضائية المطالبة باسترداد الأموال المنهوبة من قبل رموز النظام السابق.
وكانت المحكمة قد أجلت نظر المحاكمة الجلسة الماضية ، لمطالبتها لورود أصل صحيفة الدعوى، لإضافة مدعى عليهم جدد، وإعلان باقي المدعى عليهم.
يذكر أن المستشار محمد مجدي أقام الدعوى نيابة عن أكثر من 80 مدعيا بالحق المدني، بينهم عدد من منظمات حقوق الإنسان، ضد كل من حبيب العادلي ، وزير الداخلية الأسبق، وزكريا عزمي ، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وصفوت الشريف ، رئيس مجلس الشورى السابق، وأحمد عز ، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني، ومحمد إبراهيم سليمان ، وزير الإسكان الأسبق، كما ضمت الدعوى الرئيس السابق مبارك ، ونجله علاء.
وتنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار مصطفى بسيوني، نظر الطعن على قرار حفظ التحقيقات في واقعة مقتل اللواء محمد البطران، رئيس مباحث مصلحة السجون ، فجر يوم 29 يناير 2011 بسجن القطا، خلال عمليات تهريب المساجين، وذلك بعد تغيب الشهود عن الحضور خلال الجلسة الماضية.
وكانت أسرة "البطران" قد تقدمت بطعن على قرار قاضي التحقيق بحفظ القضية في وقت سابق، بعد إشارة التحقيقات إلى أن مقتل "البطران" تم على يد مساجين القطا خلال محاولتهم الهرب، ولكن شقيقة "البطران" وحافظ أبو سعده، ومحامي الأسرة، تقدموا بعدة بلاغات نفوا فيها قيام السجناء بقتله، ووجهوا الاتهام لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي بالتخطيط لقتله، مستخدمًا عددًا من الضباط لتنفيذ التعليمات، عندما تصدى "البطران" لمحاولات تهريب المساجين، لإحداث حالة من الفوضى والرعب كنوع من الثورة المضادة.
وتبدأ محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة،اليوم ، نظر القضية المتهم فيها وائل أبو الليل و٢ آخرين بالتحريض على قتل المتظاهرين في جمعة التطهير.
وكانت النيابة أحالت المتهمين وائل أبو الليل ،محبوس، وأسامة الششتاوي ، وعمرو يوسف إلى المحاكمة في القضية المتهمين فيها بالقيام خلال يومي 8 و9 أبريل الماضي بتنظيم وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، حيث قام المتهم الأول باستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير من بينهم المتهمان الثاني والثالث للتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ويواجه المتهمون تهم التصدي لرجال القوات المسلحة عند دخولهم ميدان التحرير أثناء تحريهم عن قيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس الجيش ويحرضون المواطنين على العصيان والتصدي للمجلس العسكري وتزويدهم بالوجبات الغذائية ، ومستلزمات المعيشة اليومية، ووعد بعضهم بتوفير فرص عمل لهم حتى يكونوا تابعين له وتحت سيطرته.