حذرت منظمات حقوقية من اتجاه الحكومة المصرية إلى استيراد الفحم كمصدر بديل للطاقة. دون استشارة الجهات المختصة بالبيئة ودون الرجوع إلى سكان المناطق التي سيتم فيها استخدام الفحم لتوليد الطاقة بدلا من التوسع في استثمارات تخص توليد الطاقة من الرياح أو تخزين الطاقة الشمسية،
و أشارت المنظمات الموقعة على البيان ومنها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، السلام الأخضر ،حركة الشباب العربي للمناخ، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية من الأثار الضارة من استخدام الفحم على البيئة
وأعربت المنظمات عن قلقها من قرار التحول للفحم كمصدر للطاقة، ومن قصور منطقه، وكيفية اتخاذه، وتطالب بوقفه الفوري، وتطالب كذلك بعدم اتخاذ مثل تلك القرارات دون الاستناد إلى خطة محكمة ومعلنة وطويلة المدى تشمل إجراءات وضمانات لإدارة الآثار البيئية، والحد من المخاطر الصحية، ، لبدائل الطاقة التي يتم الاعتماد عليها.
من جانبه أكد حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ان ما تطرحه الحكومة يغفل مخاطر الانبعاثات الهوائية الناتجة عن حرق الفحم، وما تحمله من ملوثات خطرة وإشعاعات هي المسبب الرئيسي لأمراض ومخاطر صحية مباشرة، سواء على العاملين في المحارق أو ساكني المناطق ، فضلا عن اضرار ها من الناحية الإستراتيجية والاقتصادية، لأن هذا التوجه للاعتماد على مصدر مستورد للطاقة يفتقد لأي منطق واضح، في ضوء غنى مصر بمصادر طبيعية متجددة لإنتاج الطاقة