نشرت صحيفة "ذى نيشن" الباكستانية تقريراً عبر موقعها الالكتروني عن الشأن المصري، لامت من خلاله المعارضة المصرية لرفضها الدعوات المتكررة من جانب الرئيس محمد مرسي للحوار وتجنيب البلاد الانقسامات السياسية العميقة التي تحدث نتيجة لاختلاف التوجه السياسي وإصرارها على حشد الشارع المصري ضده بهدف إسقاطه.
كما أشارت الصحيفة الباكستانية إلى الحوار الأخير الذي أجراه الرئيس مرسي مع صحيفة الأخبار اليومية الخميس الماضي والذي دعا من خلاله الجميع للتحاور لتحقيق مصلحة البلاد، وذلك قبل يوم واحد من تنظيم التيارات الإسلامية لمليونية "لا للعنف" الداعمة له.
كما انتقدت الصحيفة الباكستانية حالة الاستقطاب السياسي في مصر والتي وصفتها بـ"العميقة"، والاتهامات المتبادلة بين التيارين الإسلامي والعلماني، حيث يؤكد أنصار التيار الأول على أن تحركات الرئيس مرسي الهدف منها تطهير مؤسسات البلد من الفساد الذي خيّم عليها لعقود بينما يتهمه منتقدوه من العلمانيين والليبراليين بتركيز السلطة في يد الإخوان المسلمين، مضيفة، أنّ عاماً مر على الرئيس مرسي في سدّة الحكم ولا زال يلاقي مواجهات كبيرة من القضاء والإعلام والشرطة والفنانين مؤخرا.
وانحازت "ذى نيشن"إلى رأي الشارع المصري الذي يتخوف من اندلاع أعمال عنف تزعزع استقرار البلاد خلال مظاهرات 30 يونيو القادم، إلاّ أن الرئيس المصري يصر على أن هناك فرصة لحل الخلافات التي تعصف بالشارع السياسي المصري.
