أدان حزب الحرية والعدالة بالفيوم الاعتداء على الشاب محمد سعيد سيد شلقاني، بالخرطوش في البطن،أثناء مشاركته الأحد الماضي في مسيرة " نعم للشرعية .. لا للعنف "، مما تسبب في وفاته أمس، مشيرًا إلي أنه أول شهيد من أجل الحفاظ على الشرعية في محافظة الفيوم يراق دمه أثناء مشاركته في مسيرة سلمية.
وأضاف الحزب، في بيان صدره له لنعي الشاب محمد سعيد سيد شلقاني، "كلما اقتربت مصر من عبور المرحلة الانتقالية بعد ثورة يناير، والسير في طريق استكمال بناء مؤسسات الدولة وتحقيق أهداف الثورة . إذا بتحالف المصالح يوحد بين رموز الفساد من النظام السابق ومراهقي الديمقراطية وأدعيائها من تمرد وبلطجية جبهة الإنقاذ الذين لم يتحملوا نتيجة فشلهم في الانتخابات فسعوا مراراً للانقلاب على الشرعية بنشر الفوضى والحرق والتخريب وسفك دماء الأبرياء".
كما حمل السلطات الأمنية مسئولية التباطؤ في القبض على مرتكبي هذا الحادث المجرم، وتقديمهم للعدالة حتى الآن، مشددًا على عدم تفريط أبناء الفيوم في القصاص لمن سألت دمائهم، والسكوت على الأفعال الإجرامية.
يذكر حزب الحرية والعدالة أكد على عدم انتماء الشاب محمد سعيد سيد شلقانيإلي أي حزب أو جماعةوأنه خرج محمد وسط عشرات الآلاف في مسيرة سلمية عقب صلاة العشاء من أمام مسجد الشبان المسلمين الأحد الماضي، بوسط مدينة الفيوم للتعبير عن تأييدهم لرئيس مصر المنتخب محمد مرسى، استجابة لدعوي أطلقها ائتلاف القوي الإسلامية لتأييد الدكتور. محمد مرسي ونبذ العنف .
وجابت المسيرة خلال ساعتين شوارع مدينة الفيوم حتى وصلت ميدان الحواتم وقبل دقائق على ختام فعالياتها قام العشرات من شباب حملة تمرد ومعهم عدد من البلطجية، وأنصار عضو الحزب الوطني المنحل، محمد هاشم بالهجوم على المسيرة بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش حيث أوقعوا عشرات الإصابات، على حسب ما ذكرت الجريدة.