عقدت اللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً بمركز إعداد القادة بالدقي بشأن الإعداد لتظاهرات 30 يونيو، وتضم اللجنة في كيانها عدد من الأحزاب السياسية والحركات الثورية منهم حزب الدستور، والتيار الشعبي، والوفد والمصريين الأحرار، والتجمع، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والاشتراكي المصري، والشيوعي المصري، وحركة 6 ابريل ،و حركة كفاية،واتحاد شباب ماسبيرو، وجبهة الشباب الليبرالي،واتحاد شباب الثورة، وغيرهم من القوى الائتلافية.
و أعلنت اللجنة عن خطة تحركات ما قبل يوم 30 يونيو، وتتضمن أربعة أيام ، وتبدأ غداً بتنظيم سلاسل بشرية بطول شارع شبرا وتتجمع في دوران شبرا تحت شعار" إخوان فاشلون"، وسوف يتم تنظيم حملة تمرد الثلاثاء القادم بمحطات مترو الأنفاق لحث المواطنين على المشاركة في تظاهرات 30 يونيو، وتوزيع بيان بدعوة الموظفين والعمال في الشركات والمصانع الحكومية والخاصة بالإضراب عن العمل.
واستكملت اللجنة تنظيم باقي الفعاليات بمسيرة الخميس القادم برفع الكروت الحمراء أمام مسجد السيدة زينب، وتنتهي تلك الفعاليات يوم الجمعة بمسيرة من الأزهر إلى ميدان التحرير تحت شعار "لا لمنابر السلطان"، و"رفع صور شهداء عصر النهضة"، وفى نفس اليوم تشارك مختلف القوى السياسية في اعتصام مفتوح بميدان الكيت كات بالجيزة.
وقال أحمد حرارة، القيادي بحزب الدستور:" إن تفاعل الشعب مع حركة تمرد جاء بسبب كذب جماعة الإخوان وتزوير الاستفتاء والانتخابات، مضيفا "لن ترهبنا تصريحات تيارات الإسلام السياسي من فتاوى إهدار الدم وقتل المتظاهرين وسيسقط حكم المرشد ".
ومن جانبه، أكد محمود بدر، أحد مؤسسي حملة تمرد، على ضرورة توحد كل القوى السياسية لكي يتمكنوا من إدارة المشهد السياسي بعد 30 يونيو، وأن يصلوا بالبلاد إلى بر الأمان.
وفى نفس السياق، قال المهندس خالد السيد، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، لو لم تكن جماعة الإخوان في السلطة منذ عام لما شعر المصريون بهذا الاحساس الذي نزلوا من أجله في 25 يناير، مؤكدا أن تظاهرات مدينة نصر ما هي إلا رسالة واضحة تكشف عن خوف النظام من تظاهرات 30 يونيو.
وأضاف السيد أن وجودنا اليوم فى اجتماع اللجنة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ،وأيضاً لدحض أى محاولات لإنتاج نظام مبارك من جديد، ونرفض الجلوس للموائمة على ايه تفاصيل مع هذا النظام.