تحت عنوان "هل ينجو الرئيس مرسي من مظاهرات 30 يونيو"، نشرت صحيفة جريوسالم بوست الإسرائيلية مقالا لـ"تسيفي ميتزل" السفير السابق الإسرائيلي الأسبق في مصر ورومانيا والسويد عبر موقعها الإليكتروني اليوم تناول من خلاله الأحداث الجارية على الساحة السياسية المصرية قبل 30 يونيو المقبل الذي يتوافق مع الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس مرسي.
وقال ميتزل إن مجموعة من الشباب المصري الثائر أطلقوا على أنفسهم "تمرد" يجمعون توقعات من الشعب لإسقاط الرئيس متهمين إياه بخيانة الثورة والتأسيس لنظام قمعي والفشل في التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تعصف ، والتأسيس لخلافة إسلامية بقيادة جماعة الاخوان المسلمين بالبلاد ـ على حد قولهم ـ .
كما اتهم ميتزل الرئيس مرسي بمحاولة تمكين جماعة الإخوان المسلمين من مفاصل الدولة بتعيينه عدد من أعضاء الجماعة في الوزارات المهمة مثل تعيينه لوزير الثقافة الجديد الذي قالت إنه أدى الى موجة عارمة من الاحتجاجات ضده، وكذلك الحال بالنسبة لوزيري التعليم والأوقاف، مضيفا أن سعي الجماعة لتعيين وزراء في هذه الوزرارات الهدف منه إنشاء أجيال جديدة تتبنى أيدولوجية وأفكار جماعة الإخوان.
وتساءل ميتزل بقوله "هل ينجح أعضاء تمرد" المدعومين من جبهة الإنقاذ في الإطاحة بالرئيس، تاركا الإجابة الى نهاية المقال بقوله " الأيام القادمة فقط هي التي ستحدد ما إذا كانت المعارضة قوية بالقدر الكافي وقادرة على تحقيق هدفها".