أوضح العقيد أركان حرب أحمد محمد علي – المتحدث الرسمي العسكري باسم القوات المسلحة – منذ قليل اليوم "السبت" حقيقة ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر بالأمس بشأن تجهيز مجموعة من الجنود الأمريكيين للانتشار بمصر ضمن القوة متعددة الجنسيات.
وأكد المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن القوة المشار إليها في الخبر المنشور هو ضمن خطط الغيار الدوري للعنصر الأمريكي العامل ضمن القوة متعددة الجنسيات، والتي تمارس عملها منذ عام 1982، بمشاركة 13 دولة.
وأضاف المتحدث العسكري أن القوة متعددة الجنسيات تعمل لحفظ السلام في سيناء بمشاركة عدد [13] دولة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية بمهمة متابعة إلتزام جانبى معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين ولا تسمح طبيعة عملها أو تسليحها بممارسة عمليات عسكرية.
يذكر أن صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية نشرت أن أكثر من 400 جندي أمريكي سيشاركون ضمن قوة مراقبة وحفظ سلام متعددة الجنسيات، مكونة من 13 دولة مختلفة، في مهمة لحراسة وتأمين نقاط التفتيش الأمنية في شبه جزيرة سيناء، والإبلاغ عن انتهاك لمعاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، وذلك في مهمة حفظ سلام تستغرق 9 أشهر في مصر، بهدف كبح العنف.