أكد الدكتور خالد علم الدين – مستشار الرئيس المقال والمنتمي لحزب النور – سعادته بمليونية الأمس التي دعت إليها التيارات الإسلامية تحت عنوان "نبذ العنف" بصفته الشخصية، مشدداً على احترامه لموقف الحزب من عدم المشاركة.
وصرح علم الدين خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هناك رموز عديدة محسوبة على الدعوة السلفية وحزب "النور" شدد أن حضورها في المليونية بصفتها الشخصية، وليس على إنها تمثل الدعوة والحزب رغم محاولة المنصة إظهار ذلك للحضور.
وأضاف علم الدين أن "الدعوة السلفية" وحزب "النور" كيانات كبيرة وتعمل بشكل مؤسسي، وتتخذ فيها القرارات وتصدر بالشورى، ويعرب عن قرارها المؤسسي البيانات الرسمية الصادرة عنها، أو يبلغ عنها المتحدث الرسمي أو الإعلامي، مؤكداً أنه لم ينفصل عن الدعوة أو الحزب لمجرد الاختلاف في وجهتي النظر حول المشاركة من عدمها في تظاهرة التيارات الإسلامية.
وقال علم الدين: "وأعلم أن من إخواني من وقع على تمرد أو تجرد، ولكن العدد الأعظم التزم بقرار الدعوة قناعة برأي الشورى والتزاما بالعمل المؤسسي، بدون خوف من الفصل أو العزل وهذا أمر جيد"