شهدت مدينة الزقازيق و بعض مدن وقرى الشرقية أزمة في محطات الوقود مما أدت إلى اصطفاف العديد من السيارات والدراجات النارية و الاختناق المروري في الطرق .
و قال السائقين و عدد من المواطنين إن هذه أزمة مصطنعه ناتجة عن سوء التوزيع تحت ضغط أو مساعدة فلول النظام السابق حيث يتم تهريب وضياع أو قطع الوقود عن المواطنين ليشعر المواطن البسيط بأن السبب هو قطع الحكومة الوقود عن المواطن .
و ذكر شاهد عيان أن له صديق يعرفه معرفة شخصية يخزن مئات اللترات من البنزين ليبيعها للمحتاجين بالسوق السوداء .
وأضاف شاهد عيان آخر أنه كان أمامه شخصان في أحد محطات الوقود يعرفهما شخصيًا أيضا عبأ لهما عامل المحطة ألف لتر لكل منهما .
و قال المواطن (ي.أ) : أنه رغم الزحام المشهود في محطات الوقود إلا أنه نظرًا لمعرفته الشخصية بعمال المحطة فإن عمال المحطة القريبة منه يعبئون له 4 جراكن متى يشاء على سبيل الاحتياط و يضعهم بمنزله لاستخدامهم لسيارته الملاكي الشخصية .