فاز فيلم الصامت الرومانسي (الفنان) بخمس جوائز أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي أقيم في لوس أنجلوس في ساعة متأخرة الليلة الماضية، وتدور أحداث الفيلم الذي صور بالأبيض والأسود حول نجم أفلام صامتة تخبو نجوميته مع ظهور الأفلام الناطقة، ويجد الخلاص في علاقة رومانسية.
وفاز المخرج الفرنسي ميشيل هازانفيشوس بجائزة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (الأوسكار) لأفضل مخرج عن فيلم (الفنان). وهذه أول مرة يفوز فيها هازانفيشوس بالأوسكار كما أنها أول مرة يتم فيها ترشيحه للجائزة.
وفاز الممثل الفرنسي جان دوجاردان (39 عاما) بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن دوره في الفيلم الصامت (الفنان).
وفازت ميريل ستريب بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم (المرأة الحديدية) الذي جسدت فيه دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجرت ثاتشر. وهذه الجائزة هي الثالثة لستريب التي تم ترشيحها لجائزة الأوسكار 17 مرة، حيث تلعب ستريب دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجرت ثاتشر التي تعاني من الخرف.
وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر (82 عاما) بجائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (مبتدئون) ليصبح أكبر شخص يفوز بالجائزة في تاريخ جوائز الأكاديمية، واكتسح بلامر الذي رشح مرة واحدة فقط من قبل لجوائز الأوسكار موسم جوائز هوليوود عن دوره في الفيلم المبني على قصة رجل مسن له ميول جنسية.
وفاز فيلم (رانجو) للمخرج جور فيربينسكي بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. وكان (رانجو) قد فاز بعدد كبير من الجوائز الأخرى من بينها جائزة الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون (بافتا).
وفازت الممثلة الأمريكية اوكتافيا سبنسر (39 عاما) بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (المساعدة) وهذه أول مرة تفوز فيها الممثلة الأمريكية (39 عاما) بجائزة الأوسكار ولم يتم ترشيحها من قبل للأوسكار.
وتلعب سبنسر في الفيلم دور خادمة جريئة في دراما من الستينات تتناول عمل الأمريكيين من أصل إفريقي عند الأسر البيضاء الغنية في مسيسبي في السنوات الأولى من فترة الحقوق المدنية، وفاز الفيلم الإيراني (انفصال) بجائزة أوسكار أحسن فيلم بلغة أجنبية ليصبح أول فيلم إيراني يفوز بالجائزة.
ويركز الفيلم الذي أخرجه أصغر فرهادي على زوجين يمران بالطلاق ويتطرق إلى العادات والعدالة والعلاقة بين الرجل والمرأة في إيران الحديثة. والفيلم هو ثاني فيلم إيراني يتم ترشيحه لجائزة الأوسكار، وأول فيلم إيراني يفوز بالجائزة.