أكد مينا أسعد-مدرس اللاهوت الدفاعي بمعهد دراسات الكتاب المقدس – أن تعبير "دم يسوع يملأ الشوارع" الذي أطلقته واعظة مسيحية في قداس الكنيسة الانجلية بقصر الدوبارة بالتحرير أمس (الأربعاء) تعبير مغرق في التطرف وتحريضي في المقام الأول ويمتاز بالطائفية المفرطة خاصة في مثل الظروف التي تمر بها البلاد.
وأضاف في تصريحات لشبكة"رصد" الإخبارية:- "أن الخلفية العقيدية الخاصة بهذا التعبير هي أن المسيحيين يؤمنون باتحادهم الكامل بالمسيح وبالتالي مطلق هذا التعبير يلوح بأن دماء المسيحيين متحدة بالمسيح تملأ الشوارع عند قتل مسيحي لأي سبب، وإن جاز التعبير استطيع أن أقول وحسب إيماني أن الجملة حق يراد بها باطل ويراد بها إثارة مشاعر دينية حماسية زائفة".
ولفت أن كون تفسير دم يسوع يملأ الشوارع يرمز لتدخل المسيح لحقن الدماء ونشر السلام اقرب للصحة لكنه يعترض على التعبير حتى وإن كان المقصود منه المعنى الروحي الإيماني بالسلام والمحبة مشيرًا إلى أنه حينما يقدم تصريح بغرض (سلامي) لابد أن تكون التعبيرات المستخدمة يفهمها الجميع ولا يختلف عليها اثنان في التفسير.
وأوضح أسعد أن قناعة المسيحين أن كل ما يحدث من أحداث في مصر ورغم إن بعضها يشوبه الطائفية إلا أنها في حقيقة الأمر سياسية من المقام الأول حتى أخر تلك الأحداث الجسام وما حدث في الكاتدرائية وقبلها الخصوص وغرضه تكسير عظام المصريين لصرف الأنظار عن أمور أخرى مشيرًا إلي أنه يشفق على البسطاء من الجانبين الذين تفاعلوا باسم الدين وهم لا يدركون آن حماستهم لعبه في يد من لا يرحم.
وأشار إلى أن هذا التعبير لم يستخدم سابقا في أعتي عصور الاستشهاد أيام دقليديانوس حيث كانت دماء المسيحيين تصل إلي ركب الخيول في هذا العصر المظلم كانت التعبيرات المستخدمة هي دماء الشهداء والقديسين و"لم يستخدم أبدا بمثل هذه الصورة الاستفزازية المغرقة في التطرف في وقت لا يصلح فيه التطرف وليست البلد في احتمال له نهائيا".
وأكد أن جميع الأقباط المتدينين في مصر يرون الأحداث الحالية هي أحداث مصرية من المقام الأول وتفاعل إي فرد فيها كان مسلما أو مسيحيا هو لخلفية المواطنة وليست الدين فلم ينتخب مثلا المسيحيون جرجس شفيق أو مرقس صباحي.
وفى الوقت ذاته أنتقد أسعد تصريحات الناشط السياسي أحمد المغير الذي نشرها علي صفحته على موقع الفيسبوك تعليقًا على الفيديو المذكور والذي أوضح فيها أن الكنيسة تعلن الحرب بشكل رسمي.
ولفت أن كون تفسير دم يسوع يملأ الشوارع يرمز لتدخل المسيح لحقن الدماء ونشر السلام اقرب للصحة لكنه يعترض على التعبير حتى وإن كان المقصود منه المعنى الروحي الإيماني بالسلام والمحبة مشيرًا إلى أنه حينما يقدم تصريح بغرض (سلامي) لابد أن تكون التعبيرات المستخدمة يفهمها الجميع ولا يختلف عليها اثنان في التفسير.
لمطالعة الفيديو المذكورعلي الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=oHCkZ23fHEs
لمطالعة الفيديو المذكور اضغط علي الرابط التالي