وجهت صحيفة "يو إس ايه توداي" الأمريكية اللوم للرئيس محمد مرسي لاختياره المهندس "أسعد الخياط"المحسوب على الجماعة الإسلامية ليكون محافظ الأقصر الجديدفي هذا التوقيت الخطير والمليء بالنزاعات على حد قول الصحيفة نظرا لوجود شبهات تربط الجماعة الإسلامية بتفجيراتالأقصر عام 1997بمعبد حتشبسوت أدت لمقتل سياح، مضيفة أن الحادث كان أحد توابع سلسلة من التفجيرات بدأتها الجماعة الإسلامية في عام1990.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن تعيين الخياط في هذا المنصب يزيد من مخاطر انقطاع السياحة عن مدينة الأقصر التي تعتبر أهم مدينة سياحية في مصر والمكان الوحيد في العالم الذي يجمع أكبر قدر من المواقع السياحية القديمة مثل وادي الملوك وغيرها، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للرئيس المصري ومطالبته بالعدول عن تعيين الخياط في هذا المنصب.
ونقلت يو إس ايه توداي عن خليل العناني الذي قالت إنه أحد الخبراء السياسيين بالقاهرة قوله: القيادي الذي تم تعيينه محافظا للأقصر مثير جدا للجدل، فكيف للرئيس أن يقوم بتعيين رجل له "تاريخ دموي" في محافظة مهمة واستراتيجية مثل الأقصر التي تعتبر أهم وجهة سياحية في مصر؟، معتبرا أن هذا الاختيار سيسيء لصناعة السياحة في مصر.