أقامت كنيسة قصر الدوبارة اليوم المتواجدة بمحيط ميدان التحرير قداس من أجل نجاح يوم 30 يونيو وأثار القداس لغط كبير بين النشطاء لتحدث قداس الكنيسة في السياسة وكذالك لتكرار كلمة "دم يسوع يجب ان ينشر بكل مصر" والتي رددتها أحدى القائمات على القداس أكثر من 7 مرات .
وقالت القائمة على القداس في دعاء بالنصر يوم 30 يونيو:"الأسبوع القادم ساخن ستبدأ فعاليات 30 يونيو لذالك حنرش دم يسوع وعدو الخير يرحل ميبقاش ليه مكان حنرش دم يسوع على كل شوارع مصر وكل محافظات مصر حنرش دمك على التحرير والاتحادية".
وأثار القداس جدل شديد بين النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي فبعضهم أكد أن القداس دعوة للسلام وأن المقصود بدم يسوع هو فداء بدالا من سقوط دماء المصريين, بينا أصر الجانب الاخر مركدا ان الكنيسة تحرض على النزول وتكرر لفظ الدماء في قدساتها تمهيدا لما سيحدث يوم 30 يونيو.
وعلق النشطاء على القداس فقال أحمد المغير:" الكنيسة تعلن الحرب رسميا على مصر والمصريين في صلواتها وتتمنى أن تمتلأ شوارع وحارات وميادين مصر بـ"دم يسوع"يا تواضروس إحنا مش ميانمار ولا نيجيريا , مش هتيجي إنت ومليشياتك تدبحونا وإحنا هنقف نتفرج عليكم , العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".
وقال الداعية السلفي خالد الشافعي:" دم يسوع لازم يملأ مصر والاتحادية يا جدعان احنا مش هنحارب معركة الاخوان المعركة مش دينية معا على طريق النور".
وقال أحمد بروست-أحد مؤسسي حركة أحرار- :"دم يسوع لازم يملئ مصر والتحرير والاتحادية عينة من اللى نازلين يوم 30 -6 "
بينما خالفهم محمد عبد السلام مؤكدا ان قصد القداس هو نشر السلام قائلا:"دماء يسوع المقصود بها السلام والرحمات والخير..هذه عقيدتهم..ليه الناس بتنشر الفيديو على انهم عايزين دم".
محمد علي:" طب دا استخدام لدور العبادةفى ممارسة السياسة اللى حرموه على الجوامع ام لا طب دا تحريض على الارهاب والعنف ام لا ".
وقال احمد بشير:" ويقلك خلط الدين بالسياسه وسايبين دول".
وقال احمد علي:"أظن الموضوع مبقاش محتاج شرح تاني ؟".
