استنكر الدكتور خالد علم الدين، القيادى بحزب النور، تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، مؤسس حملة تجرد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تصريحاته أمس التى هاجم فيها الدعوة السلفية، وحزب النور، قائلاً لعاصم عبد الماجد: "يا شيخ عاصم اتق الله، هل تملك مفاتيح الجنة؟ وهل تعطى صكوك الشرعية؟.. يا شيخ عاصم.. احذر "من ذا الذى يتألى علىِّ؟"، واحذر "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ لاَ يَرَى بِهَا بَأْسًا يَهْوِى بِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا فِى النَّارِ".
وقال "علم الدين"، فى تصريح صحفى له مساء اليوم، موجهاً حديثه لعاصم عبد الماجد: "لن ينفعك الرئيس، ولن ينفعك الإخوان يوم القيامة، فى الافتراء على إخوانك، أو تكفير المعارضين، أو تفزيع المواطنين، وغدا ستعلم أن الإخوان يستخدمونكم فزّاعة يخيفون بكم المعارضين لهم، ليس قناعة بأفكاركم، ولا حبا فى منهجكم، ولكن يستدعونكم لمهام معينة يستنكفون أن يقوموا بها، ولتقولوا كلاما غدا ينكرونه عليكم".
وساءل علم الدين المهندس عاصم عبد الماجد، تعليقاً على قوله، بأن حزب النور تخلى عن مرجعيته الإسلامية، قائلاً: "لقد ادعيت أن حزب النور تخلى عن مرجعيته الإسلامية" وإنى سائلك إن استطعت أن تجيب، هل داهن فى العقيدة وأدخل الشيعة مصر بدعوى السياحة؟، هل جامل حتى فيها شركاء الوطن من النصارى وذهب إليهم فى كنائسهم وهنأهم بأعيادهم؟، هل خذل سنة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وترك الضباط الملتحين، وقطع رواتهبهم وشرد أسرهم وامتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية التى حصلوا عليهم؟، هل ترك إخواننا فى سوريا يقتلون ويذبحون ولم يتذكرهم إلا وقت الحاجة؟، ومن الذى جمع التبرعات من جميع أنحاء مصر وذهب برجاله وأطبائه إلى سوريا؟.
وأضاف علم الدين: "حزب النور رحب بحزب البناء والتنمية وفتح لكم ذراعيه للتحالف بعد أن فشلت محاولات التحالف بينكم وبين حزب الحرية والعدالة؟، وحزب النور هو من أدخلكم مجلسى الشعب والشورى على قوائمه؟، انزل إلى الشوارع فى كل أنحاء مصر وأسأل إن لم تستطع الإجابة من هو حزب النور والدعوة السلفية؟".