يرى الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية الذي خرجت منه المسيرات المعبرة عن نبض الشارع أن الإنقسام السياسي والشعبي في الوقت الحالي موقف طبيعي بعد الثورات وأن هذا الموقف لن يتنهي سريعاً مؤكداً أن ميزان الأمر سيعتدل إذا تم استكمال مؤسسات الدولة من مجلس نواب ومجالس محلية وأن هذا يعزز من انفراج الموقف والاتجاه نحو الهدوء والعودة للعمل.
وأكد المحلاوي أن الوطني الغيور على مصلحة مصر لن يشارك في يوم 30 يونيو وأن من سيتظاهر في هذا اليوم يعبث ويسعى لإثارة زوبعة في مصر.
وقال الشيخ المحلاوي عند سؤاله عن أزمة سد النهضة في حوار له مع جريدة الأهرام: "إن جذور هذه الأزمة قديمة من أيام مبارك وتجاهله أفريقيا وأنه يجب أن نلجأ للمؤسسات الدولية وأن نحرص على وحدة الصف المصري بكل أطيافه قبل أي شيء وضرورة تناسي الخلافات والبحث عن حلول لهذه الأزمة".
وذكر الشيخ أنه لايعقل أن نجد أحد السياسيين يقدم اعتذار للأثيوبيين عن اجتماع القوى السياسية الذي تمت إذاعته في الوقت الذي لم يطلب فيه اعتذار من أثيوبيا عن الأضرار الخطيرة التي ستلحق بمصر من جراء إقامة السد.
ووجّه المحلاوي رسالة إلى جميع الأطياف السياسية أن تراعي الله في مصر وترك السلبية، ودعا مرشحي الرئاسة في الانتخابات السابقة أن يشاركوا المسئولين في تحمل الأعباء مؤكاً أن الشعب سيقف بجوارهم إذا رأى لهم إيجابيات مما سمنع من أي محاولة لإقصائهم.