عقد العامري فاروق – وزير الرياضة والدكتور إبراهيم غنيم – وزير التربية والتعليم اجتماعا بمقر وزارة الرياضة بحضور قيادات الوزارتين ، والدكتور صبحي حسانين رئيس الاتحاد المصري للرياضة المدرسية لعرض خطة الاتحاد لمدة عام .
وأكد فاروق أن هناك تعاون كامل للوصول لأعلى المعدلات وبكفاءة عالية في الاستخدام الأمثل للمنشات الرياضية التابعة للوزارتين ، وأنه لابد من العمل على وضع القواعد و اللوائح و الهيكل التنظيمي، لتلك الأمور ، وذلك لأن المستفيد الأول هم طلبة مصر في إطار رؤية تكاملية لما يقرب من 20 مليون طالب في مختلف مراحل التعليم (عام وفني وأزهري).
وقد اقترح وزير الرياضة أن يكون هناك فريق عمل متكامل متميز لإدارة الأولمبياد المدرسي ليكون نواة لفريق إدارة متميز جاهز لإدارة دورة الألعاب الاولمبية المدرسية ، مع وضع رؤية شاملة لتنظيم مثل هذه الأحداث .
وأشار العامري إلى ضرورة التعاون مع الاتحادات الإقليمية والعمل على استضافة بعض طلبة الدول العربية والأفريقية و دول حوض النيل في مدراس الموهوبين المصرية لتساهم مصر في صناعة أبطال من دول الجوار، الأمر الذي يدعم تشبيك العلاقات مع كافة الدول العربية و الأفريقية.
و من جانبه أعرب غنيم عن سعادته بالتعاون المتميز مع وزارة الرياضة، مشيرا إلى انه سوف يكون هناك اجتماعات دورية كل 3 شهور لمتابعة الاتحاد، و سيكون الاجتماع القادم في أحد المشروعات المشتركة التي تتعلق بتفعيل دور الاتحاد، مشيرا إلى أهمية إدماج المعاهد الأزهرية في منظومة الرياضة المدرسية وكذلك التعليم الفني ( صناعي – تجارى – .. إلخ) و مدراس التربية الفكرية.
وقد أكد غنيم على أن العمل يتم على 3 محاور وهى الثقافة الرياضية والممارسة الرياضية ودعم المتميزين/الموهوبين، وأن هيئة الأبنية التعليمة جاهزة لإنشاء 273 نادي على مستوى الإدارات التعليمية.
وترتكز خطة الاتحاد خلال العام المالي القادم على عدة نقاط، أهمها تجهيز مقر للاتحاد فى الصالة المغطاة بمدينة 6 أكتوبر، وإعداد هيكله التنظيمي وفروعه وإجراءاته المالية والإدارية، وتصميم شعار جديد ووضع لائحة النظام الأساسي وإقامة دوري للمدارس فى كافة الألعاب على أربعة مراحل، تبدأ بالصف الدراسي وتنتهي بمنتخبات المحافظات، وكذلك دوري أبطال المدارس لبعض الألعاب، وأيضا الأولمبياد المدرسي للبنين والبنات وذوى الاحتياجات الخاصة، وكذلك وضع أجندة للمشاركات الخارجية و أهمها دورة الألعاب الرياضية المدرسية فى تونس العام القادم، ووضع منظومة لاكتشاف الموهوبين وضمهم فى الاتحادات الرياضية تحت اسم( مشروع المليون طالب و طالبة) ، بالإضافة إلى مشروعات في المدارس فى فترة الصيف و تطوير مشروع اللياقة البدينة والثقافة الرياضية، و كذلك تطوير الحافز الرياضي ليكون لكل السنوات الدراسية وليس للثانوية العامة فقط.