أكد سعيد عبد الله –وكيل أول وزارة التجارة والصناعة- عن أن تدهور العلاقات المصرية بإفريقيا يعود إلى محدودية الاستثمارات المصرية في دول حوض النيل، نتيجة صعوبة استخراج التراخيص والتحويلات البنكية، مشيرا أن حجم التجارة مع إثيوبيا لم يتجاوز 100 مليون دولار، نتيجة إهمال الحكومات المتعاقبة الملف الإفريقي.
من جانبه أحمد هجرس –عضو المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة- لـجريدة "المصري اليوم" اليوم (الأحد) أن مجتمع الأعمال قدم بالفعل مبادرات لدول حوض النيل خلال السنوات الماضية، مما ساهم بدوره في تحقيق التقارب بين الجانبين، منوهًا إلى أن فايزة أبو النجا –وزيرة التعاون الدولي السابقة- لديها علاقات قوية مع المسئولين في إثيوبيا، يمكن الاستعانة بهم كوسيط لتقريب وجهات النظر بشأن سد النهضة.
بينما طالب محمد فريد خميس -رئيس اتحاد المستثمرين- بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول حوض النيل، مشيرًا أن لغة التهييج الإعلامي ضد إثيوبيا، ستخلق تداعيات خطيرة على استثمارات الشركات المصرية العاملة في إثيوبيا.