رفض الدكتور عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية – المباردة التي أعلن عنها حزب الوسط اليوم (السبت).
وقال حمزاوي – من خلال تغريده له علي موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" : " لن نشارك في مؤتمرات أو حوارات، بل في الضغط الشعبي السلمي من أجل انتخابات رئاسية مبكرة والإنهاء الديمقراطي لرئاسة فاشلة ، كما سجلت رفضي في اجتماع سد النهضة لغياب الشفافية في مسألة سيناء " .
وختم حمزاوي تغريدته قائلا : " كفانا تشويهًا لمواقفنا الثابتة، الإدعاء الزائف بقبولنا الحوار هو كإدعاءات زائفة أخرى يسعى البعض لإعادة إنتاجها بين الحين والآخر ".
يذكر أن حزب الوسط دعا جميع القوى السياسية لاجتماع عاجل خلال موعد لا يتجاوز هذا الأسبوع لإنجاز مصالحة وطنية شاملة تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود والحشود المقابلة وتحفظ دماء المصريين ومستقبلهم.