كشف عبد الغفار شكر – رئيس حزب التحالف الشعبي الديمقراطي- عن نية جميع القوى السياسية المحتشدة يوم 30يونيو على طرد أي شخص يحمل حجرا، حتى لا يسئ للجموع، مشيرا أن من خططوا لهذا اليوم يريدون أن يكون تعبيرا عن التظاهر السلمي بلا عنف، من أجل المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، في إشارة منه أن موافقة الرئيس على إجراء استفتاء حول بقائه يمثل نجاحا للمسيرات.
و أكد شكر في حوار نشر له في صحيفة (أخبار اليوم) اليوم(السبت) أن معظم القوى السلفية تسعى إلى اللجوء إلى العنف، من خلال التظاهر في نفس اليوم تأييدا للرئيس، واعتبر أن نية الجماعات الإسلامية للتظاهر في نفس مواقع احتشاد شباب القوى الثورية السيناريو الأسوأ، نظرا لوقوع خطر الصدام بين الجانبين، وحدوث مناوشات بين الشرطة والمجهولين.
كما انتقد رئيس حزب التحالف سياسة الرئيس " محمد مرسي" التي تسير على خطى صندوق النقد الدولي، والتي من شأنها رفع الدعم وتعويم الجنيه، إضافة إلى اتخاذ إجراءات ليست في صالح الفقراء من خلال فرض الضرائب التصاعدية، وضرائب المعاملات الرأسمالية، مشيرا أن الحكومة لم تسجل أي تحرك ايجابي في قضايا البطالة، والفقر، والعشوائيات، بل ظهرت أزمات جديدة كالسولار والبنزين.