قالت مصادر سياديه مسؤوله في مصر اليوم ان قوات الجيش المصرى تمتلك القدره علي ضبط الاوضاع "في 20 دقيقه" في حال تصاعدها يوم 30 يونيو الجاري، الذي سيشهد مظاهرات مؤيده ومعارضه للرئيس محمد مرسى، وسط مخاوف من وقوع مصادمات دمويه.
وقالت المصادر للأناضول التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لكونها غير مخوله الحديث الي الاعلام، ان "اكثر افرع ووحدات القوات المسلحة تاهبا ليوم 30 يونيوالجاري، هي وحدات المنطقه المركزيه العسكريه (بحي العباسيه وسط العاصمه القاهره) والمظلات والصاعقه، وهي الوحدات التي حرص وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي علي زيارتها والاطمئنان علي كفاءتها القتاليه خلال الايام القليله الماضيه، لانها الاقرب الي القاهره والمنوط بها التدخل السريع في اي وقت اذا ما تطورت المظاهرات".
وتابعت ان "هذه القوات لديها القدره مع غيرها في المحافظات المختلفه علي السيطره علي المرافق الحيويه والسيطره علي الاوضاع في فتره لا تتجاوز 20 دقيقه، حيث انها مدربه علي هذا الامر بكل دقه".
واضافت ان " القوات المسلحه اتخذت قرارا بالغاء الاحتفال الرسمي بعيد الدفاع الجوي، والذي يحل في 30 يونيو سنويا (ذكري بناء حائط الصواريخ عام 1970) لكون ظروف البلاد في هذا اليوم لا تسمح باقامه اي احتفالات".
واوضحت ان "القوات المسلحه في هذا اليوم ستكون في حاله تاهب قصوي علي مستوي الوحدات والكتائب، استعدادا لايه تداعيات".
وتدعو قوي معارضه في مصر الي مظاهرات حاشده يوم 30 يونيو الجاري، لسحب الثقه من الرئيس المصري، والضغط لاجراء انتخابات رئاسية مبكره.