ألقت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور الأمريكية في عددها الصادر اليوم (الجمعة) الضوء على أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة في مصر وإقبال المواطنين على شراء المولدات الكهربائية مع ارتفاع حر الصيف الذي وصفته بـ"منقطع النظير" لتكون بديلا في حال انقطاع الكهرباء حيث أصبحت تملأ جميع شوارع القاهرة والمحافظات.
وذكرت الصحيفة في تقريرها إن المصريين يحملون الرئيس محمد مرسي المسئولية عن أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة التي أرهقت أصحاب الأعمال والمستثمرين وعطلتهم عن أداء أعمالهم، كما قللت من نشاط المحلات والمطاعم وباقي الأعمال التجارية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن "بيشوي حنا أحد بائعي المولدات الكهربائية، الذي قال وبوجهه ابتسامة مليئة بالحرج، إن المشترين يقبلون عليه وهم في حالة شديدة من الغضب، موجهين الانتقادات اللاذعة للحكومة والرئيس.
وأضافت كرستيان مونيتور: في ظل فصل صيف ترتفع فيه الحرارة عن 40 درجة مئوية ونضال رجال الأعمال للتغلب على أزمة التدهور الاقتصادي، تنتشر عمليات انقطاع الكهرباء مما يثير الغضب من الحكومة في جميع أرجاء مصر.
ولفتت إلى أنه على الرغم من أن الرئيس مرسي ورث مشاكل الطاقة في مصر، إلا أن بعض خبراء الطاقة يؤكدون على أن الحكومة لا تعمل بكل قوتها لحل هذه المشكلة، مشيرة على أنه بغض النظر من الذي سيلقى عليه اللوم عندما تنقطع الكهرباء إلا أن الرئيس مرسي هو الذي يتحمل وطأةغضبالمصريين.